أنور إبراهيم
صحفي
صحفي
رغم أن المنطقة الشرق أفريقية، واجهت صراعات من قديم الزمان، فإن الحرب السودانية التي اندلعت قبل أشهر بين القوات المسلحة السودانية والدعم السريع، تعد الأسوأ لعوامل عدة.
بعد اتفاقية السلام الإثيوبية الأخيرة بين جبهة تيغراي والحكومة الفيدرالية الإثيوبية لوقف الأعمال العدائية، يلوح في أفق الحراك السياسي الإثيوبي نوع جديد من الحراك التفاوضي، قد يؤدي إلى خلق نوع من الاستقرار في المنطقة.
تمر هذه الأيام ذكرى توقيع اتفاقية بريتوريا لوقف الأعمال العدائية بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي، التي وقعت في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بجنوب أفريقيا، وأدت إلى وقف أسوأ الحروب في المنطقة الأفريقية التي كادت تعصف بأمن واستقرار المنطقة الشرق أفر
تُعرف أفريقيا -بحسب استراتيجية قياداتها- بأنها القارة التي يمكن أن تكون سلة غذاء العالم، لما تملكه من موارد طبيعية ومياه وفيرة وأرض خصبة وأيد عاملة.
كان يتوقع العديد من الخبراء ورجال الأعمال أن يحقق المستثمرون ضمن تحركاتهم في القارة الأفريقية نتائج كبيرة، نسبة لما تمتلكه دول القارة من موارد طبيعية متعددة وكثرة الأيدي العاملة.
تتنوع ثقافات وتراث شعوب القارة الأفريقية، التي تعتبر متاحف مفتوحة لمن يبحث عن أنثروبولوجيا الإنسان الأفريقي ومرجعياته التاريخية والثقافية المتعددة.
خلال فترات مختلفة "فترات أنظمة وحكومات" تغيرت أشكال العلم الإثيوبي الذي يحمل اللون "الأخضر والأصفر والأحمر" في أشكاله
بعد سلسلة انقلابات وأحداث مرت بها بعض دول القارة الأفريقية، لم تجد قبولاً من المجتمعات الغربية وبعض الدول الإقليمية، ظهرت صحوة جديدة للتحدي لكل قرارات الغرب.
التحركات للطبقات الأرضية في منطقة القرن الأفريقي، توحي بأن هناك ما سيحدث في المستقبل القريب.