سيف الدرعي
كاتب رأي
كاتب رأي
تشكل زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، لمصر، وحضوره بجوار الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية العسكرية، حدثًا بالغ الأهمية ليس فقط على مستوى العلاقات الثنائية، بل في إطار الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.
تشهد المنطقة العربية، مرة أخرى، تصاعدًا خطيرًا في التوترات بعد مقتل زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في ضربة إسرائيلية.
في عصر يشهد فيه العالم تحولًا جذريًا نحو الرقمنة، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي ساحة معركة جديدة تدور فيها معارك الأفكار والمعلومات.
في خضم عالم متغير تتسارع فيه وتيرة التحولات الجيوسياسية والاقتصادية، تبرز زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، إلى الولايات المتحدة كحدث بالغ الأهمية.
في خطوة استراتيجية جديدة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان محادثاتهما للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة.
من دواعي الفخر والسرور والاعتزاز هو نجاح دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الذي يثبت كل يوم مدى إخلاصه لهذا الوطن الغالي، وحرصه على رفع اسم دولة الإمارات خفاقا عاليا بين الأمم والدول.
يعد منتدى الأعمال والاستثمار الإماراتي الصيني والذي انعقد في نهاية شهر مايو/أيار الماضي، في بكين حدثاً بارزاً يعكس الروابط الاقتصادية المتينة والمتنامية، بين دولة الإمارات والصين.
من منطلق الأخوة الصادقة والتضامن الإنساني العميق، لا شك أن الجهود الإماراتية المتواصلة في دعم أشقائنا في قطاع غزة، عبر سلسلة مبادرات إنسانية لا حدود لها، هي مبعث فخر لكل إماراتي وتعبير عن وعي وانتماء الوطن وقادته للقضايا العربية والإنسانية.
بدأت بشائر وثمار نجاح دولة الإمارات في تنظيم واستضافة مؤتمر المناخ العالمي COP28، في الظهور بقوة في سياسات قيادتها الرشيدة، في عزمها التحول نحو مسار الطاقة الخضراء.