سيف الدرعي
كاتب رأي
كاتب رأي
من منطلق الأخوة الصادقة والتضامن الإنساني العميق، لا شك أن الجهود الإماراتية المتواصلة في دعم أشقائنا في قطاع غزة، عبر سلسلة مبادرات إنسانية لا حدود لها، هي مبعث فخر لكل إماراتي وتعبير عن وعي وانتماء الوطن وقادته للقضايا العربية والإنسانية.
بدأت بشائر وثمار نجاح دولة الإمارات في تنظيم واستضافة مؤتمر المناخ العالمي COP28، في الظهور بقوة في سياسات قيادتها الرشيدة، في عزمها التحول نحو مسار الطاقة الخضراء.
ما يشهده الوطن حاليا بقيادته الرشيدة الوطنية التي تسير على خطى الأجداد، من نمو ملحوظ في مجالات عدة تخدم صالح الوطن والمواطنين خاصة في قطاع السياحة، يؤكد أننا لسنا دولة نفطية فقط تعتمد بشكل رئيسي على الذهب الأسود.
نجاحات دولة الإمارات وإصرارها ومساعيها الدؤوبة للخروج من قائمة الدول المعرضة للمخاطر في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، التي تديرها الجهة الرئيسية في هذا المجال وهي المجموعة المالية الدولية FATF، هو حدث يستحق الاهتمام والتحليل الدقيق.
شهد القاصي والداني بريادة الوطن العزيز دولة الإمارات، في النجاح الباهر باستضافة وتنظيم القمة العالمية للحكومات في دورتها الأخيرة في الفترة من 12 إلى 14 فبراير/شباط 2024.
لا شك أن مواقف الوطن بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، تؤكد قطعيا أنه رمز للسياسة الحكيمة المخلصة لوطنها ولقوميته العربية.
لا ينكر سوى جاحد ما نجحت فيه دولة الإمارات من تنظيم باهر وناجح لمعرض دبي للطيران برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.
تعد مشكلة التغير المناخي من أكبر التحديات التي تواجه العالم في الوقت الحاضر.
إن وطني الإمارات العربية المتحدة دائماً وجهة للتقدير والإعجاب عندما يتعلق الأمر بالتنمية والتقدم، تاريخها الحديث يعكس بنجاح استراتيجية الدولة الحكيمة في تنويع اقتصادها والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة على حد سواء.