سيف الدرعي
كاتب رأي
كاتب رأي
ما يشهده الوطن حاليا بقيادته الرشيدة الوطنية التي تسير على خطى الأجداد، من نمو ملحوظ في مجالات عدة تخدم صالح الوطن والمواطنين خاصة في قطاع السياحة، يؤكد أننا لسنا دولة نفطية فقط تعتمد بشكل رئيسي على الذهب الأسود.
نجاحات دولة الإمارات وإصرارها ومساعيها الدؤوبة للخروج من قائمة الدول المعرضة للمخاطر في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، التي تديرها الجهة الرئيسية في هذا المجال وهي المجموعة المالية الدولية FATF، هو حدث يستحق الاهتمام والتحليل الدقيق.
شهد القاصي والداني بريادة الوطن العزيز دولة الإمارات، في النجاح الباهر باستضافة وتنظيم القمة العالمية للحكومات في دورتها الأخيرة في الفترة من 12 إلى 14 فبراير/شباط 2024.
لا شك أن مواقف الوطن بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، تؤكد قطعيا أنه رمز للسياسة الحكيمة المخلصة لوطنها ولقوميته العربية.
لا ينكر سوى جاحد ما نجحت فيه دولة الإمارات من تنظيم باهر وناجح لمعرض دبي للطيران برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.
تعد مشكلة التغير المناخي من أكبر التحديات التي تواجه العالم في الوقت الحاضر.
إن وطني الإمارات العربية المتحدة دائماً وجهة للتقدير والإعجاب عندما يتعلق الأمر بالتنمية والتقدم، تاريخها الحديث يعكس بنجاح استراتيجية الدولة الحكيمة في تنويع اقتصادها والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة على حد سواء.
وطني الذي أفتخر به ليس فقط لانتمائي له كابن من أبنائه، بل لأنه أصبح قبلة للعديد من أبناء الأوطان الأخرى.
عندما ترى وتسمع كيف تصدر الوطن، المشهد العربي والإنساني ببعثه وإرساله طاقة نور وأمل لكل روح وحياة إنسانية في مبادرة رعاها وتولاها بعنايته الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وهي مبادرة "صناع الأمل".