د. وائل صالح
كاتب رأي
كاتب رأي
كان متوقعا لأي باحث موضوعي ومتعمق في تاريخ الأفكار والدول والشعوب مآلات ما سمي الربيع العربي من صراع على الهوية.
بداية من هو مولع بالإسلاموية من المسلمين نطلق عليه "إسلاموي"، وأنا هنا أتحدث عمن هو مولع من غير المسلمين بالإسلاموية.
من المتعارف عليه أن المنطقة "أو النقطة أو الزاوية" العمياء هي نقطة في العين تخلو من أي مستقبلات للضوء.
نقدم في السطور التالية كيف نظرت الإسلاموية في نصوصها التأسيسية للتماهي بين الديني والسياسي بدرجات مختلفة.
الاغتيال المعرفي والفكري للأمم، يقصد به تبييض الأفكار والجماعات، التي لا يمكن أن تتواءم مع الحد الأدنى لمعايير التعايش معا في سلام.
انفتاح العالم افتراضيا، وظهور حروب الجيلين الرابع والخامس، فاقما التحديات أمام متانة رأس المال الاجتماعي.
لن يوجد إرهاب باسم الإسلام دون تنظير الإسلاموية له، ولن يستمر وينمو خارج نطاق المجتمعات المسلمة دون تبريره وتطبيعه.
من يحلل كثرة الحديث والتنظير عن نهاية أو فشل الدولة الوطنية العربية أو دولة ما بعد الاستقلال العربية، خصوصا في الأدبيات الإسلاموية.
يعني الإسلام الإنسانوي بالتنظير و من داخل الإسلام وباسمه لثقافة مغايرة للمسلمين المعاصرين،وذلك بإعادة الحياة للجزء القابل للتعددية.