حازم صاغية
هل نبالغ إذا قلنا إنّ "القوّات الدوليّة"، أو "اليونيفيل"، تحتلّ الموقع الأوّل في لائحة مكروهي "حزب الله" الكثيرين؟
يميل كثيرون من اللبنانيّين اليوم في بحثهم عن مسالك تُخرج السكّان من أحوالهم الراهنة، إلى إجراء المقارنات بين واقعهم المزري وعقد الثمانينيّات.
نزاع الناصرية و"الإخوان المسلمين" ربما كان أكبر نزاعات القرن العشرين، مسرحُه امتد من مصر إلى العالم العربي.
في إيران يتضافر الفساد الفلكي والإنفاق الموسع على المشاريع العسكرية الإمبراطورية؛ لتصديع الاقتصاد الوطني.
قبل أيام، زارت بيروت مارين لوبن، زعيمة «الجبهة الوطنية» العنصرية والمرشحة للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في بلدها فرنسا في مايو المقبل. سبق هذه الزيارة، على ما رأى مصدر في حزبها، تحديد هدفها: إنه «توجيه رسالة دعم إلى مسيحيّي الشرق».
يجد دعاة «صراع الحضارات» حججًا كثيرة يدعمون بها ما يدعون إليه. فحروب الهويّات على أشّدها
مؤيدو نتانياهو في الولايات المتحدة لم يتورعوا عن اتهام أوباما باللاسامية وبكراهية اليهود.
هذا هو الشكل الأسديّ لنزع الأنسنة عن بشر ينبغي أن يختفوا، أو أن يُقتلعوا ويُعاد زرعهم بما يسهّل السيطرة على أنيابهم.
وأغلب الظنّ أنّ مقاومة ترامب وبقية الشعبويّين ستبقى ضعيفة ما لم ينشأ ائتلاف تقدّميّ يستعيد، بصيغ جديدة ومطوّرة،