غسان شربل
القصة ليست أفغانستان.. فنحن لا نتحدَّث هنا عن روسيا أو الصين أو دولة أوروبية كبرى.. أي إنَّنا لا نتحدَّث عن دولة تنام على ترسانة نووية أو اقتصاد مؤثر في محيطه أو العالم.
العراق الذي استضاف قمة "التعاون والشراكة" قبل يومين هو بالتأكيد غير العراق الذي استضاف القمة العربية في 2012.. أشياءُ كثيرة تغيَّرت في العراق وحوله وفي المشهد الدولي أيضاً.
تُحصي إيران الأيامَ التي تفصلُ عن موعد مغادرة دونالد ترامب البيت الأبيض.
يدخل في باب الحرائق الإعلان أن أكثر من 55 في المئة من اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر،وأن لبنانيين آخرين سينضمون إليهم.
كنت أفكر في الصيف الفلسطيني الحالي الساخن، حين عادت إلى بالي مشاهد صيف قديم ساخن ترك آثاره على الوضع الذي نراه.
سرقت الحرب السورية والحروب التي دارت على أرض هذا البلد، مباشرة أو بالواسطة، أنظار العالم على مدى سنوات.
الانتماء إلى العصر لا يشبه الذهاب إلى السينما.. لا يكفي أن تشتري بطاقة لتحجز مقعدك. المسألة أكثر تعقيداً.
نجح بوتين حتى الساعة في منع اندلاع حرب واسعة. لكن هذا النجاح يبقى محفوفاً بالأخطار.
لا يتوقف الأمر عند وجود الجيشين الروسي والأمريكي داخل الخريطة السورية كل إلى جانب حلفائه، هناك الوجود الإقليمي أيضاً