إميل أمين
كاتب
كاتب
يوما تلو آخر، تثبت دولة الإمارات إيمانها المطلق بكرامة الإنسان، وبأخوة البشر، من شمال المسكونة إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها.
ما الذي تجري به الأقدار على سطح الكرة الأرضية؟ وهل كانت الجائحة ثم الحرب الروسية-الأوكرانية غير كافية لتصاب بحالة جفاف نادرة لم تحدث منذ خمسة قرون خلت؟
لعله أهم لقاء في طريق الأخوة الإنسانية، ذاك الذي يُعقد مرة كل عام في مدينة "ريميني" على ساحل البحر الأدرياتيكي في إيطاليا.
بعد تسعة أشهر، وبالتحديد في مايو/أيار المقبل، يتم بطريرك السياسة الخارجية الأمريكية، هنري كيسنجر، عامه المائة.
نهار الثاني من أغسطس/آب الجاري، كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يرسل صرخة مدوية حول العالم، محذرا من أن العالم على بعد خطوة واحدة "غير محسوبة" من الإبادة النووية.
لعل العنوان صادم بعض الشيء.. إذ كيف للولايات المتحدة الأمريكية أن تعاني من محنة كبرى؟
إلى أين تبدو مسارات الصدام بين روسيا والغرب ماضية، خاصة مع مستجدات المشهد الأوكراني وانتقال الصراع لمستوى أعلى من المواجهة العسكرية؟
هل تواجه البشرية بالفعل انتحارا جماعيًّا بات واضحا في معالم الحر الشديد والحرائق القاتلة، التي انتشرت الأيام الفائتة؟
قبل بضعة أيام من سفره للشرق الأوسط، كتب الرئيس الأمريكي بايدن، عبر صحيفة "الواشنطن بوست" مقالا أشار فيه إلى أنه: "يسعى في طريق شرق أوسط أكثر أمنا وتكاملا"، ما يأتي بفوائد للأمريكيين.