سوسن الشاعر
أربعون عاماً والنظام الإيراني يحارب كي يزيح المملكة من الزعامة ويحاول إضعافها وعزلها، وفي النهاية أفقر شعبه ووضعه في حصار.
النظام الذي يحكم قطر يثبت صحة قرارنا بمقاطعته يوماً بعد يوم ويثبت جميع الحقائق الدامغة التي ينكرها دوماً.
المأزق القطري لا يتمثل في اختيارها العزلة عن محيطها وحاضنتها الطبيعية، متمثلا في مشهدها الدرامي بانسحابها من القمة الإسلامية.
السعودية وضعت المجتمع الدولي برمته أمام مسؤوليته للحفاظ على الأمن الدولي والتصدي للمشروع الإيراني
السعودية تدعو لقمم 3 في مكة المكرمة إحداها قمة إسلامية ويحضرها 57 رئيس دولة، وذلك لا يمكن تحقيقه إلا لدولة الزعامة
ما اعتمدت عليه إيران عوامل متغيرة وليست ثابتة أبدا، عامل المصالح المشتركة هو دائما عامل متغير تتداخل معه المصالح الاقتصادية دوما.
السعودية دعت الدول الخليجية والعربية والإسلامية بعد أن تحولت المواجهة بينها وبين إيران إلى مواجهة قد تكون دولية.
مخاطبة المواطن كالوصي عليه لم تعد طريقة مجدية لأي مؤسسة حكومية حتى لو كان الخطاب في صالحه.
خنق إيران اقتصاديا وضرب مواقع عملائها وتشديد الرقابة البحرية عليها، هي السياسة التي ستحدد شكل المفاوضات لاحقا وترسم أطرها.