محمد البادع
صحافي رياضي إماراتي
صحافي رياضي إماراتي
لم أمنع نفسي من الفرح وأنا أقرأ عن أزمة في تذاكر مباراة الأردن وسوريا بكأس أمم آسيا أن تصبح كثرة الجماهير هي المشكلة فهي أزمة سعيدة.
كأس آسيا ما زالت في بدايتها.. وإذا كانت البدايات في أحيان كثيرة تكون عنوانا للنهايات فإن مثل هذه البطولات تحتاج لنفس طويل وتكتيك مختلف
القصة لم تعد جولة للفورمولا ولا كأس العالم للأندية أو كأس آسيا أو عشرات البطولات.. القصة شعب يجسده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد.
ثلثا فرحة دولة الترجي من قطبي مصر.. من بين الثلاثية الأفريقية حقق لقبا على حساب الزمالك وها هو يحصد ناصية المجد الأخرى على حساب الأهلي
ولي الأمر يرى الصورة كاملة يؤمن أنه يجب ألا يكون هناك حاجز بين المواطن والوطن حتى ولو كان بطاقة ذكية في جهاز استقبال.
لولا الجمهور، ما كانت الكرة ولا حتى ما نكتب.. لا قيمة للعب بلا مشاهدين ولا كتابة بلا قراء، ورغم ما يعانيه دورينا من غياب جماهيري في معظم الأحيان
لست مقتنعاً على الإطلاق بمسألة الفرصة الباقية، والتأهل غير المباشر، ولا أميل لتلك الحسابات، التي تحاول النبش بإبرة في جدار أصم