المنطقة إلى أين؟
فاجأت إسرائيل المنطقة والعالم بتغييرات جوهرية في إدارة سياستها تجاه إيران وأذرعها في الإقليم، ففي أسابيع قليلة قامت بتصفية معظم القيادات العليا في «حزب الله» اللبناني وبعض القيادات في الحرس الثوري الإيراني من فيلق القدس.
فاجأت إسرائيل المنطقة والعالم بتغييرات جوهرية في إدارة سياستها تجاه إيران وأذرعها في الإقليم، ففي أسابيع قليلة قامت بتصفية معظم القيادات العليا في «حزب الله» اللبناني وبعض القيادات في الحرس الثوري الإيراني من فيلق القدس.
تحذير جديد ودعوة لاجتماع طارئ لمجلس الأمن، رسائل إيرانية وجهتها طهران بعد مقتل الأمين العام لحزب الله في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت مقدمة للرد الإيراني على مقتل حسن نصر الله.
بعد مرور عام من الحرب التي انفجرت في قلب إقليم الشرق الوسط وكانت بدايتها مستوطنات جنوب إسرائيل بعد تسلسل عناصر حركة حماس لها، اتسعت رقعة الحرب لتشمل كامل فلسطين: قطاع غزة والضفة الغربية، ثم خرجت النيران خارج فلسطين لتطول لبنان.
وسط تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، التي أدت إلى اغتيال عدد من قادة الجماعة اللبنانية التي تعد الذراع الإيرانية في لبنان، بدأت طهران تتخذ إجراءات «دفاعية».
أفادت وسائل إعلام مقربة من الحرس الثوري الإيراني، السبت، بمقتل أبوعلي جواد مسؤول حماية الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.
كان لافتا نأي المرشد الإيراني علي خامنئي ببلاده عن الرد على مقتل أبرز حلفائها في المنطقة، الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
قيادي بارز بالحرس الثوري الإيراني تأكد مقتله في الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ببيروت الجمعة.
مع تداول روايتين حول مصير حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله وما إذا كان قد قُتل في الضربة الإسرائيلية التي استهدفت ضواحي بيروت يوم الجمعة أم لا، أثارت تصريحات إيرانية مزيدا من الشكوك.
في وقت ساد فيه الاستياء داخل أوساط حزب الله اللبناني، بسبب تخلي طهران عنه، غازلت إيران، زعيم الجماعة اللبنانية حسن نصرالله، برسالة «حيت» فيها ما وصفته بـ«ثبات المقاومة».
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل