لحظة مقتله.. سر عدم وجود رهائن إلى جانب يحيى السنوار
قبل قرابة شهر، أعلن الجيش الإسرائيلي، استعادة جثث 6 رهائن من نفق في جنوب قطاع غزة، قتلوا قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية إليهم.
قبل قرابة شهر، أعلن الجيش الإسرائيلي، استعادة جثث 6 رهائن من نفق في جنوب قطاع غزة، قتلوا قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية إليهم.
مع أنه كان «قتيل الصدفة» على الأرجح، إلا أن يحيى السنوار لم يكن الوحيد الذي قضى في العملية الإسرائيلية، بل كان معه «ظله» الذي لا يفارقه
كما كان اختيار يحيى السنوار رئيسًا لحركة حماس خطوة «فاجأت» الكثير من المراقبين -آنذاك-، جاء ذلك مقتله مفاجئًا، ليترك تساؤلا مفاده: من سيخلفه في رئاسة حركة حماس؟
«ليست عملية خاصة، ولا وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي قامت بتصفيته»، هكذا أماطت إسرائيل اللثام عن بعض تفاصيل عملية مقتل يحيى السنوار زعيم حركة حماس.
بين المخاوف من أن يؤدي مقتله إلى اتساع رقعة الصراع الإقليمي، إلى التفاؤل الحذر من أن يتسبب إزاحته عن المشهد في عودة الهدوء إلى ساحة غزة «الملتهبة»، تباينت التحليلات بشأن وقع مقتل يحيى السنوار.
لطالما كان «رجلا ميتا» يمشي على قدميه يقضي أيامه متخفيا في الظل مبتعدا عن كل ما يمكن أن يمنح عنه إشارة حياة أو وجود.
جثة من تحت الأنقاض تحمل إصابات مروعة في أجزاء من الجسد بينها الرأس، وجسد نحيل وتقاسيم تشبهه حد التماهي.
هل قتل يحيى السنوار؟ تساؤل طرح بعد إعلان الجيش الإسرائيلي احتمالية مقتله في عملية شنتها قواته في قطاع غزة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه يتحقق من احتمال مقتل يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في غارة شنتها قواته في القطاع المحاصر.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل