
ظهرت في معصمه.. «الساعة» التي لم تمهل السنوار
كان حريصا على ارتداء الساعة، ودائم النظر إليها وكأنه يدرك مسبقا أن لا عدو له أكبر من الزمن المنساب بين أصابعه.
كان حريصا على ارتداء الساعة، ودائم النظر إليها وكأنه يدرك مسبقا أن لا عدو له أكبر من الزمن المنساب بين أصابعه.
كما كان اختيار يحيى السنوار رئيسًا لحركة حماس خطوة «فاجأت» الكثير من المراقبين -آنذاك-، جاء ذلك مقتله مفاجئًا، ليترك تساؤلا مفاده: من سيخلفه في رئاسة حركة حماس؟
كان يمكن أن يحصل على «خروج آمن» من غزة مقابل إنهاء الحرب ومنح السكان فرصة حياة وسط الدمار والموت المطبقين جراء جبهة أشعلتها حركته.
«ليست عملية خاصة، ولا وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي قامت بتصفيته»، هكذا أماطت إسرائيل اللثام عن بعض تفاصيل عملية مقتل يحيى السنوار زعيم حركة حماس.
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية تنفيذ عملية "طيور الخير" للإسقاط الجوي الـ51 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على قطاع غزة.
بين المخاوف من أن يؤدي مقتله إلى اتساع رقعة الصراع الإقليمي، إلى التفاؤل الحذر من أن يتسبب إزاحته عن المشهد في عودة الهدوء إلى ساحة غزة «الملتهبة»، تباينت التحليلات بشأن وقع مقتل يحيى السنوار.
لطالما كان «رجلا ميتا» يمشي على قدميه يقضي أيامه متخفيا في الظل مبتعدا عن كل ما يمكن أن يمنح عنه إشارة حياة أو وجود.
جثة من تحت الأنقاض تحمل إصابات مروعة في أجزاء من الجسد بينها الرأس، وجسد نحيل وتقاسيم تشبهه حد التماهي.
هل قتل يحيى السنوار؟ تساؤل طرح بعد إعلان الجيش الإسرائيلي احتمالية مقتله في عملية شنتها قواته في قطاع غزة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل