على هامش هدنة غزة.. ما مصير جثة السنوار؟
تفاصيل كثيرة تسربت عن الهدنة المرتقبة بين إسرائيل وحماس لوقف الحرب الدائرة في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكن بقي سؤال دون إجابة.
السؤال يتعلق بمصير جثة يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي قتلته إسرائيل في غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتحتجز جثته منذ ذلك الوقت.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن حركة حماس طلبت بدخول جثمان السنوار ضمن الاتفاقية المقبلة لتبادل الأسرى، وهو الطلب الذي قوبل برفض إسرائيلي قاطع.
ووفق المصدر ذاته فإن "إسرائيل لن تسلم جثمان السنوار لحماس ضمن الصفقة.. لن يحدث هذا أبدا".
وكان الجيش الإسرائيلي قد احتجز جثمان السنوار عقب مقتله في اشتباك مسلح بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأكد الجيش الإسرائيلي بعد تحليل الحمض النووي أن السنوار قُتل في ذلك اليوم في تبادل إطلاق النار مع جنوده، وأصدرت شرطة إسرائيل بيانا يفيد بأن الجثة تطابق سجلات الأسنان وبصَمات الأصابع الخاصَة بالسنوار.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حينها إن "وفاة السنوار بدايةُ عصر جديد دون حُكم حماس على غزة".
من جانبها قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن بعض الصحفيين الإسرائيليين تلقوا بيانا منسوبا إلى "مسؤول إسرائيلي" يؤكد أن تل أبيب لن تعيد جثة زعيم حماس المقتول يحيى السنوار كجزء من صفقة الهدنة.