«اتفاق غزة» يقترب.. إسرائيل مستعدة لـ«أي ثمن» والإعلان في هذا الوقت
قد تكون هناك تفاصيل عالقة، لكن ما تُجمع عليه المعطيات والمعلومات هو أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بات وشيكًا.
وتجري، اليوم الثلاثاء، في قطر جولة أخيرة من المباحثات سعياً للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، فيما ترتسم ملامح وقف إطلاق نار في الحرب المستمرة منذ أكثر من 15 شهرًا والتي أوقعت عشرات الآلاف من القتلى.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر، إن «أولويتنا الآن هي إتمام اتفاق تبادل المحتجزين في غزة».
وأضاف: «نريد لاتفاق غزة أن ينجح ونرغب في استعاد مواطنينا من هناك»، مشددًا على أن تل أبيب «مستعدة لأن ندفع ثمنًا ولو كان باهظًا من أجل إعادة الرهائن».
وخُطف 251 شخصًا خلال هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لا يزال 94 منهم في غزة، فيما أعلن الجيش عن مقتل أو وفاة 34 منهم.
وتابع مينسر: «هزمنا حماس وحزب الله وقلصنا نفوذ إيران، وحان الوقت لإيقاف الحوثي عند حده».
من جانبها، نقلت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية عن مصدر دبلوماسي قوله إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد يُعلن اليوم أو غدًا.
كما أشار المصدر إلى أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ بعد 48 إلى 72 ساعة من الإعلان عنه.
«في المتناول»
باليوم نفسه، قال المستشار الألماني أولاف شولتز إن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في غزة «بات في المتناول على ما يبدو بعد شهور من المفاوضات».
وأضاف شولتز في بيان: «نتفهم مدى الألم الذي يسببه أي اتفاق مع منظمة حماس الإرهابية لإسرائيل. ومع ذلك، يجب أن تكون حياة الرهائن على رأس الأولويات الآن».
واعتبر أن ذلك «يوفر فرصة لوقف إطلاق النار لتخفيف المعاناة في غزة».
وفي وقت سابق، أرسلت قطر مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الرهائن الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين إلى كل من إسرائيل وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرًا.
وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريبًا.
aXA6IDE4LjE5MS4xNDQuMTUg جزيرة ام اند امز