
السودان عالق بين الحرب وتغير المناخ.. حصار وأمراض وجفاف
ينعكس التغير المناخي في السودان نقصا في مياه الشرب فاقمت من حدته الحرب الدائرة منذ أكثر من سنة في البلاد.
ينعكس التغير المناخي في السودان نقصا في مياه الشرب فاقمت من حدته الحرب الدائرة منذ أكثر من سنة في البلاد.
تحت وطأة المعارك في السودان، والقتل والدماء، وتفاقم الخسائر البشرية والاقتصادية، فإن الفقراء الذين يعيشون في مخيمات النزوح في جميع ولايات السودان يستقبلون عيد الأضحى"بلا أضحية"، بسبب فقدان وظائفهم ونفاد مدخراتهم المالية، وارتفاع أسعار المواشي.
مجلس الأمن الدولي يطالب بإنهاء "حصار" الفاشر ووضع حد للمعارك حول المدينة السودانية في إقليم دارفور حيث يحتجز مئات الآلاف من المدنيين.
أعداد أقل ما توصف بـ الكارثية، كشفت عنها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الخميس، حول عدد النازحين واللاجئين بالعالم.
وصل أنين مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين بالفاشر في أتون الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى مجلس الأمن الدولي.
مع زيادة «الانتهاكات» بشكل «صاعق» التي يتعرض لها الأطفال السودانيون بشكل يومي، جراء الحرب التي مُنيت بها بلادهم، دخلت الأمم المتحدة على الخط، بعد أن صم الطرفان المتحاربان آذانهما عن الاستماع لصوت السلام.
بعد أيام على إدراج الأمم المتّحدة الجيش الإسرائيلي على «قائمة العار» المتعلّقة بعدم احترام حقوق الأطفال في النزاعات، انضم الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى القائمة السوداء.
فرض المنتخب السوداني نفسه كحصان أسود في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
مدينة «تحترق»، وأزيز رصاص لا ينقطع، واشتباكات عنيفة متعددة الجبهات، لا تترك مجالا للأحياء ليفروا ولا تسمح لهم بالحياة في ظل انقطاع وسائل العيش والمساعدة عنهم.. هكذا باتت الأوضاع في الفاشر.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل