![د.علي بن حمد الخشيبان](https://cdn.al-ain.com/sm/images/2018/12/12/119-040915-qatari-crisis-gulf-summit_350x200.png)
الأزمة القطرية بعد القمة الخليجية!
هذه الأزمة ليست عابرة كما يعتقد البعض، وليست مستحيلة كما يتوقع البعض الآخر.
هذه الأزمة ليست عابرة كما يعتقد البعض، وليست مستحيلة كما يتوقع البعض الآخر.
لم يكن اللقاء مجرد اجتماع روتيني، إذ انعقد في ظل تحديات عدة، وتهديدات أمنية خطيرة لدول المجلس والمنطقة.
مثل هذه المصالحة لن يحصل، خصوصاً في ظل استمرار الممارسات القطرية ضد الدول الأربع، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
لم يكد الرأي العام الخليجي يفرغ من صدمة التمثيل السياسي القطري بقمة الرياض حتى فاجأنا الإعلام القطري باستضافة محللين إيرانيين.
الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أكد أن القمة الخليجية أبقت مسيرة مجلس التعاون على الخطى الصحيح.
باختصار، نجحت القمة الخليجية بالرياض أمس، في أن تنعقد وتتخذ قرارات، وفشلت قطر في تعكير صفو المؤتمر أو الإقلال من دوره ونتائجه.
نعم.. العنوان مقصود وكلمة التطبيع مقصودة، فنظام الانقلاب في قطر عدو صريح للسعودية.
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تحدث عن النظام الإيراني الذي لا يزال يمارس تدخلاته في الشؤون الداخلية للدول المجاورة.
إعلان الرياض دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات أكثر فاعلية وجدية لمنع حصول إيران على قدرات نووية.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل