
إسرائيل ترسم بالنار خارطة جنوب لبنان.. القصف يمتد لـ«الليطاني»
عمقت إسرائيل، السبت، قصفها الجوي في الجنوب اللبناني حتى تخوم نهر الليطاني، وهي المنطقة التي يتردد عزم الجيش الإسرائيلي اجتياحها بريا.
عمقت إسرائيل، السبت، قصفها الجوي في الجنوب اللبناني حتى تخوم نهر الليطاني، وهي المنطقة التي يتردد عزم الجيش الإسرائيلي اجتياحها بريا.
نشرت إسرائيل صورة لهيكل قيادة "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله، مؤكدة مقتلهم في الغارة الجوية التي استهدفت الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت أمس الجمعة.
جدد الجيش الإسرائيلي غاراته على جنوب لبنان، بالتزامن مع إطلاق رشقات صاروخية من لبنان نحو صفد في الجليل الأعلى، في أحدث تصعيد لكنه لم يخترق سقف قواعد الاشتباك.
السؤال المركزي في إسرائيل هو هل تعد الضربات الموجعة لحزب الله لعمل عسكري بري في لبنان وإذا لا فلماذا؟
«ضيف» غير متوقع يفاجئ «وحدة الرضوان» التابعة لحزب الله في اجتماع لقيادتها بمبنى «تحت الأرض».
هل بدأت إسرائيل بالفعل «رفع قفازاتها تدريجيا» وتزيد من وتيرة هجماتها على حزب الله في لبنان تمهيدا لتصعيد عسكري؟
في أعقاب التفجيرات المتزامنة لأجهزة اتصالات حزب الله، التي راح ضحيتها عشرات القتلى وآلاف المصابين، طالب لبنان بسن قوانين دولية لتحييد الوسائل التكنولوجية المدنية عن الأهداف العسكرية والحربية.
وصلت أصداء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في لبنان، أمس الجمعة، إلى مليشيات الحوثي في اليمن.
في لحظة فارقة، يتلقى حزب الله اللبناني ضربات موجعة واحدة تلو الأخرى، بعد تفجيرات أجهزة اتصالاته الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وموجة جديدة من الاغتيالات بحق قادته اليوم الجمعة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل