«أيكوم» على خطى «بيجر» في لبنان.. هل تعجل «الشحنات المتفجرة» بالأسوأ؟
موجة جديدة من التفجيرات تستهدف هذه المرة نوعا مختلفا من أجهزة الاتصال لحزب الله تفتح الوضع في لبنان المضطرب على أسوأ الاحتمالات.
موجة جديدة من التفجيرات تستهدف هذه المرة نوعا مختلفا من أجهزة الاتصال لحزب الله تفتح الوضع في لبنان المضطرب على أسوأ الاحتمالات.
ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن انفجارات جديدة بأجهزة لاسلكي يحملها عناصر تابعون لحزب الله وقعت اليوم الأربعاء.
مَن المسؤول عن صفقة أجهزة "بيجر" التي انفجرت في أعضاء حزب الله اللبناني في اختراق أمني غير مسبوق؟
ربما يحتاج الأمر عدة سنوات لدراسة تفاصيل هجوم "بيجر" الذي استهدف عناصر حزب الله، لكن تداعياته تثير كثيرا من الحيرة.
كثر يركزون على كواليس تفجيرات أجهزة "بيجر" وتعقيدات تلك العملية الاستخباراتية، لكن قلة يتحدثون عن التداعيات والردود المحتملة.
كيف وصلت المتفجرات إلى أجهزة "بيجر"؟ وما مصدر هذه الأجهزة بالأساس؟ أسئلة تسيطر على أذهان جميع من تابع تفجيرات لبنان بالأمس.
يتمتع الجواسيس الإسرائيليون بتاريخ طويل يمتد لعقود في استخدام الهواتف - وأجهزة الاتصالات الأخرى- لتعقب ومراقبة وحتى اغتيال الخصوم.
تبرأت شركة غولد أبوللو التايوانية اليوم الأربعاء من أجهزة المناداة (البيجر) التي انفجرت في لبنان أمس الثلاثاء، مؤكدة أن الأجهزة تحمل العلامة التجارية للشركة، لكنها ليست من تصنيعها.
وصلت عناصر الشرطة في تايوان الأربعاء إلى مقر شركة غولد أبوللو المصنعة لجهاز البيجر الذي تفجر الآلاف منه في لبنان أمس، على ما أفاد شهود لوكالة "رويترز"، فيما أضاف مؤسس الشركة تعقيدا جديدا للقضية.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل