إسرائيل و«بيجر».. تلميحات في الظل واستنفار تحسباً لـ«الانتقام»
ما بين الصمت والاستنفار الأمني، عاشت الحكومة الإسرائيلية الساعات، التي تلت الإعلان عن اختراق شبكة اتصالات حزب الله اللبناني.
ما بين الصمت والاستنفار الأمني، عاشت الحكومة الإسرائيلية الساعات، التي تلت الإعلان عن اختراق شبكة اتصالات حزب الله اللبناني.
سجل الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي عاموس يادلين 10 ملاحظات على هجوم الـ"بيجر" في لبنان.
كيف يمكن اختراق أجهزة بحيث يمكن التحكم فيها بشكل متزامن لدرجة أنه يمكن تفجيرها في نفس الثانية تقريبا؟
لا شيء يمضي بلا تداعيات حين يتعلق الأمر بتفجيرات متزامنة ترسم حلقة تصعيد محتمل وسط توتر يجثم بثقله على يوميات قاتمة.
انفجرت المئات من أجهزة الإرسال «بيجر» في وقت واحد تقريباً في أجزاء من لبنان وسوريا الثلاثاء، ما خلف قتلى وجرحى بينهم أعضاء بحزب الله.
تعمل أجهزة «بيجر» بتلقي حاملها لنغمة وتتميز بسهولة استخدامها كما تعمل في المناطق التي لا تصلها تغطية الهاتف المحمول.
تفجيرات متزامنة تضرب أجهزة اتصال يستخدمها حزب الله تكشف الوجه الآخر لحروب تدار من وراء الشاشات الصغيرة وتفرض قواعدها على الجبهات.
حتى وقت قريب لم يكن كثيرون يعرفون «بيجر»، لكن مع زوبعة التفجيرات التي طالت الجهاز من لبنان إلى سوريا، بات التساؤل الأبرز: كيف يعمل؟
يُعرف عنه حذره الشديد من الهواتف المحمولة ويُبدي حذره منه لدرجة أنه سمّاه «العميل القاتل»، لكن هل نجا من تفجيرات "البيجر"؟
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل