قصفت الهند مواقع باكستانية، الأربعاء، قالت إنها تضم «بنية تحتية إرهابية» بعد أسبوعين من مقتل 26 في هجوم في منطقة سياحية بالشطر الهندي من إقليم كشمير ألقت نيودلهي بمسؤوليته على إسلام آباد رغم نفي الأخيرة.
لم تعد شاشة السينما قادرة على تغيير مشهد تتساقط فيه القذائف، ولم تفلح قصص الإنسانية الرقيقة التي تتسلل من قلب بوليوود في تخفيف وطأة الصراع الذي يضرب بجذوره في أعماق التاريخ بين الهند وباكستان.
دعا الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، الهند وباكستان، إلى ضبط النفس والتهدئة.
قال متحدث عسكري باكستاني إن تبادلا لإطلاق النار يجري مع القوات الهندية في عدة أماكن على خط وقف إطلاق النار في كشمير.
أعلنت باكستان إسقاط 5 مقاتلات هندية خلال الهجوم الذي شنّته نيودلهي على البلد الجار.
بينما أُعلنت حالة الطوارئ في إقليم البنجاب في الشطر الباكستاني من كشمير بعد قصف هندي أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من التصعيد.
اختيار أسماء العمليات العسكرية ليس عملا اعتباطيا أو مجرد تفصيل صغير، إنما أداة ضمن أدوات الحرب النفسية.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الضربات الهندية على أهداف في باكستان والشطر الخاضع لسيطرة إسلام اباد من كشمير "مخزية".
في أول تعليق له على العملية العسكرية الهندية في كشمير، قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف إن جميع الأهداف التي قُصفت هي مواقع مدنية وليست معسكرات للمسلحين.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل
