
لماذا لم يقتل بوتين قائد "فاغنر"؟
رغم أن تمرد شبه العسكريين يعتبر في روسيا -كما في جل دول العالم- خيانة عظمى خصوصا في حالات الحرب فإن قائد فاغنر نجا من تبعات عصيانه.
رغم أن تمرد شبه العسكريين يعتبر في روسيا -كما في جل دول العالم- خيانة عظمى خصوصا في حالات الحرب فإن قائد فاغنر نجا من تبعات عصيانه.
لم تكد تمر ساعات على اتهام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للغرب، بالسعي إلى تحول تمرد فاغنر إلى حرب أهلية حتى بدأت موسكو في توجيه رسائل قوية للغرب.
هدنة من جانب واحد، أعلنت قوات الدعم السريع عنها لتهدئة الأوضاع في السودان، خلال فترة عيد الأضحى.
متهمة إياه بـ"الرياء"، سخرت وزيرة المالية الهندية من تعليق للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، معبرة عن "صدمتها" من القضية التي تطرق إليها.
على الطريق إلى محو آثار تمرد "فاغنر" الذي شغل العالم خلال اليومين الماضيين، كانت هناك الكثير من المنازل والطرق المتضررة، فضلا عن قيود مكافحة الإرهاب، التي فرضت في العاصمة الروسية موسكو.
تشاركا عطلات الصيد معا، ولعبا في نفس فريق هوكي الجليد، إلا أن السياسة التي لا تعرف الصداقة الدائمة، يبدو أنها ستضع نهاية لعلاقة دامت عقودًا بين الرئيس الروسي ووزير دفاعه.
لم يغلق العالم بعد صفحة تمرد فاغنر في روسيا، إذ يركز البعض على قراءة المشهد والتنبؤ بالمستقبل، فيما يبحث البعض عن "التأمين".
لاتزال مليشيات الحوثي تحكم مناطق نفوذها في اليمن بالحديد والنار في مسعى لكسر إرادة اليمنيين التي تتسع يوما بعد آخر وتتحدى جبروتها.
طوت روسيا صفحة "تمرد مسلح" قادته مجموعة فاغنر العسكرية، باتفاق على التهدئة والعودة للمربع صفر، وبدأت صفحة القراءات الدولية للمشهد.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل