«الاستغلال هو الحل».. كيف «تحلب» الإخوان الظروف وتدير الأموال؟
"الاستغلال" هو شعار التنظيمات المتطرفة، ترفعه على كل المستويات، سواء استغلال الأنصار أو الظروف السياسية، أو حتى المناخ الاقتصادي.
"الاستغلال" هو شعار التنظيمات المتطرفة، ترفعه على كل المستويات، سواء استغلال الأنصار أو الظروف السياسية، أو حتى المناخ الاقتصادي.
قبل أيام أعلنت جماعة الإخوان الإرهابية "جبهة محمود حسين" عن وثيقة سياسية توضح فيها رؤيتها وتصورها السياسي.
لا يُولد الإنسان مُتطرفًا لكن تتم صناعة التطرف داخل التنظيمات الإسلاموية؛ فتقوم المحاضن التربوية داخل هذه التنظيمات، بإعادة بناء وتشكيل العقل وفق مكونات الكراهية التي تدفع صاحبها إلى ممارسة العنف فيما بعد.
مدفوعة بما "جنت أياديها"، تنزلق جماعة الإخوان بتونس إلى ما يصفه مراقبون بـ"أسابيع النهاية"، مع قرب صدور أحكام قضائية في جرائم كبرى.
لا يكف إخوان تونس عن إطلاق أكاذيبهم، محاولين تبرئة جماعتهم من القضايا المتورطين فيها، حتى إن استهدفت تلك الأكاذيب الموتى في قبورهم.
تآكل رصيدهم وانكشفت أساليبهم وتراكمت مناوراتهم لدرجة باتت تتفتت على صخرة وعي شعبي مصري راسخ بمحاولاتهم اليائسة لبث الفوضى.
في المقالات الـ3 السابقة، كنا قد واصلنا استعراضنا لحال إعلام جماعة الإخوان الذي يبث وينشر من خارج مصر بوسائل الإعلام التقليدية والإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي.
شبكة مظلية ضخمة، تستهدف المسلمين في أوروبا، وتملك عدة أفرع ومؤسسات صغيرة مثل "أرجل الأُخْطُبوط"، لكن القلب النابض هو "شريان التمويل".
باتت الجماعات المتطرفة أمرًا واقعًا بالمنطقة العربية بسبب دعم بعض الدول لها وتوفر البيئة الخصبة لنشاطها، وربما الانشغال عن مواجهتها.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل