
اغتيال بلعيد.. هل تضع الاعترافات «المثيرة» الإخوان بقفص الاتهام؟
باعترافات مثيرة، طويت مرحلة «هامة» من قضية اغتيال القيادي اليساري التونسي شكري بلعيد، التي يشار فيها بأصابع الاتهام إلى الجهاز السري للإخوان.
باعترافات مثيرة، طويت مرحلة «هامة» من قضية اغتيال القيادي اليساري التونسي شكري بلعيد، التي يشار فيها بأصابع الاتهام إلى الجهاز السري للإخوان.
منعطف سطرت خلاله تونس ملحمة انتصار ضد «إرهاب» تنظيمي «داعش» و«الإخوان»، ورسمت عبره لوحة تكاتف أكدت أن هذا البلد عتي على مخالب التطرف.
«حان الوقت» ليعرف التونسيون حقيقة الإخوان الذين تحاصرهم أدلة تلطخ أياديهم بدم معارض سياسي قبل أكثر من عقد.
حكم جديد بمعاقبة محمد بديع مرشد جماعة الإخوان، ونائبه وعدد من القيادات الجماعة بالإعدام شنقاً يضاف للعديد من الأحكام الصادرة بحقه.
احترقت جميع أوراقهم السياسية، فلم يتبق أمام إخوان المغرب سوى الفوضى والدعوة إلى التظاهر لفرض أيديولوجيتهم المتطرفة.
على طريق اجتثاث «الإخوان» من الجسد المصري، مُني التنظيم الإرهابي بانتكاسة جديدة، أدمت أوصاله، وكانت بمثابة نهاية واقعية لماضيه المُلطخ بالدماء، وحاضره الملغوم بالعنف.
بعد جرائمه التي وصلت إلى حد خيانته لبلاده، تبرأت الكويت من حاكم المطيري، بقرار رسمي جرده من جنسيته الكويتية.
هو بين الرعيل الأول في حركة النهضة الإخوانية بتونس، اختار لنفسه «خط العنف» في شبابه ثم سافر إلى فرنسا التي دشن فيها «مفرخة» لنشر أفكار التنظيم في أوروبا.. إنه القيادي الإخواني أحمد جاب الله.
مع اندثار تأثير «النهضة» الإخوانية في تونس وتساقط أوراقها، اتخذت أوروبا وفي القلب منها فرنسا، خطوات لبتر أذرع الحركة على أراضيها.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل