تتكشف يوما بعد يوم في تونس آلاف الانتهاكات والخروقات الإخوانية التي ضربت تونس في ظل «العشرية السوداء»، آخرها ما أعلنه الرئيس قيس سعيد، الثلاثاء، بشأن وجود 1500 انتداب بمؤسسة حكومية واحدة دون أي إطار قانوني.
لا أحد يُجادل في أنّ جماعة الإخوان دخلت مرحلة الانهيار التنظيمي منذ أكثر من 10 سنوات وأنها مستمرة في هذه المرحلة لــ10 سنوات مقبلة، فباتت هذه المرحلة علامة دالة على وجود التنظيم وتلاشيه في الوقت نفسه.
حين تسقط كل أقنعتهم وتحترق جميع أوراقهم، لا يتبقى أمامهم سوى الانسلاخ من جلودهم وارتداء عباءات جديدة؛ علها تعيدهم بمعجزة للحكم.
خطوة جديدة، على وشك أن تتخذها السلطات التونسية على طريق فك سيطرة تنظيم الإخوان على مفاصل الدولة.
قالت مصادر مطلعة لـ"العين الإخبارية" إن مذكرة توقيف صدرت بحق رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم المقرب من الإخوان، وديع الجريء.
أمام مقر إخوان اليمن في محافظة تعز (جنوب)، نصبت عائلة خيمة صغيرة لأطفالها لتبدأ رحلة احتجاج خاصة للضغط على قيادات إخوانية كبيرة اعتقلت رب الأسرة.
بالأمتار الأخيرة تقف تونس ضمن مسار تصحيحي لبناء جمهورية جديدة خالية من الإخوان في طريق يمر عبر انتخابات مجلس الجهات والأقاليم.
في غضون يومين فقط، تمكنت قوات الأمن التونسية من إلقاء القبض على 5 مطلوبين بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي، وتورطهم في أعمال إرهابية.
رفض القضاء التونسي الإفراج عن العقل المدبر للإخوان وأخطر رجل في التنظيم، نور الدين البحيري، المتهم بالتآمر على أمن الدولة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل
