مستقبل فرنسا بين 3 تكتلات سياسية.. تعهدات تغازل الناخبين
ثلاثة تكتلات سياسية كبرى باتت تسيطر على المشهد السياسي الفرنسي، بالتزامن مع الانتخابات التشريعية التي تعقد جولتها الثانية اليوم الأحد.
ثلاثة تكتلات سياسية كبرى باتت تسيطر على المشهد السياسي الفرنسي، بالتزامن مع الانتخابات التشريعية التي تعقد جولتها الثانية اليوم الأحد.
مع انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية، تقدم صفوف الناخبين عدد كبير من المسؤولين والسياسيين للإدلاء بأصواتهم، في اقتراع من المقرر أن يحسم مستقبل البلاد.
بينما يدلي الفرنسيون، الأحد، بأصواتهم في جولة حاسمة من الانتخابات التشريعية، بات تكوين البرلمان المستقبلي، الذي ستنتج عنه الحكومة هو الشغل الشاغل بعد أن أظهرت استطلاعات للرأي تغيرات كبيرة.
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، الأحد، أمام الناخبين، في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التاريخية التي قد توصل أقصى اليمين إلى السلطة أو تنتج جمعية وطنية خارجة عن السيطرة.
دفعت به إلى قمة المشهد السياسي بفرنسا مجازفة بوجه يافع مغمور ثم كان عليها الانتظار لبضع سنوات فقط لتجني ثمار رهان في توقيت قاتل لحزبها.
جولة الحسم بالانتخابات التشريعية الفرنسية تبدأ، السبت، في ما وراء البحار، الأقاليم التي تدشن التصويت على وقع احتمال فوز اليمين المتطرف.
واهم من يعتقد أن زلزال فرنسا انتهى بحل الجمعية الوطنية، فبعد الانتخابات التشريعية يستعد مجلس الشيوخ لاضطرابات كبيرة.
رغم تعاون «فرنسا الأبية» مع المعسكر الحاكم لعرقلة صعود اليمين المتطرف للحكم، إلا أن «رفيق الحرب» قد لا يكون ضرورة «شريك الحكم».
رغم الانقسامات، انسحب ما لا يقل عن 200 مرشح -حتى الآن- من الانتخابات الفرنسية في مخاض ممنهج لعرقلة صعود اليمين المتطرف إلى السلطة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل