القمة الخليجية والمستقبل الخليجي
أعادت نتائج القمة ومقرراتها تأكيد ثوابت العمل الخليجي المشترك، وفي مقدمتها أن أمن دول مجلس التعاون "كل لا يتجزأ".
أعادت نتائج القمة ومقرراتها تأكيد ثوابت العمل الخليجي المشترك، وفي مقدمتها أن أمن دول مجلس التعاون "كل لا يتجزأ".
قالت وكالة "فيتش"، للتصنيف الائتماني، الإثنين، إنها عدلت نظرتها المستقبلية لسلطنة عمان إلى "مستقرة" من "سلبية".
أسبوع حافل مر على مجلس التعاون الخليجي. وذلك انطلاقاً من جولة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد السعودي، في عواصم الخليج العربي كافة، حتى انعقاد قمة مجلس التعاون في الرياض، لتعزز اللحمة الخليجية بعد قمة العُلا العام الفائت.
شكلت القمة الثانية والأربعون لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض الثلاثاء الماضي، نقلة نوعية في مسار التكامل الخليجي.
أعلنت هيئة الطرق الكويتية أنه تم إسناد مشروع سكة حديد لها يربط دولة الكويت بالمملكة العربية السعودية.
بعد زيارات وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، للدول الخليجية الخمس، عقد وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون اجتماعاً للتحضير للقمة، انضمّ إليهم فيه وزير الخارجية المصري.
صحيح، إن أخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، هو عرَّاب رؤيتنا الطموحة الذكية 2030.
منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي عام 1981 وهو يحرص على صياغة قواعد أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية متناغمة.
حين كنا نمر بنقطة تفتيش أيام الأزمة تخنقنا العبرة ونبحث عن كلمة أو إشارة أو رمزية نقول من خلالها لمن وقف في حر الشمس حامياً لنا صائناً لأمننا "شكراً" فرؤيتكم فقط تبعث الطمأنينة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل