
تطهير المؤسسات من الإخوان بتونس.. الشارع في ظهر الحكومة
المجتمع المدني يقف في ظهر الدولة التونسية في تطهير المؤسسات الحكومية من الإخوان، ومواجهة سيل الشائعات والمؤامرات.
المجتمع المدني يقف في ظهر الدولة التونسية في تطهير المؤسسات الحكومية من الإخوان، ومواجهة سيل الشائعات والمؤامرات.
شهادة فشل أخرى تدق مسماراً آخر في نعش الإخوان، هذه المرة لقيادية في الجناح المغربي، تؤكد فشل حزب العدالة والتنمية في تقييم تجربته وأخطائه.
أكاذيب وشائعات مغرضة باستمرار.. نهج يتبعه إخوان تونس لتصدير اليأس والإحباط للمواطنين عبر لجان إلكترونية، تعمل على ضرب استقرار الدولة.
يظهر تنظيم الإخوان الإرهابي بمصر، يوما بعد يوم، اعتماده على الأكاذيب المضللة سعيا وراء إثارة الرأي العام.
لم يكن حكم الإخوان لتونس مجرد غيمة أربكت مسار شعب لكنه شبيه بورم يتمدد بجسد الدولة حتى اليوم ويتطلب "علاجا كيميائيا" مكثفا لهزيمته.
تشيع جماعة الإخوان منذ زمن بعيد، وبالتحديد منذ ثورة الضباط الأحرار في يوليو/تموز 1952، أنها لم تكن في ارتكابها جرائم العنف والاغتيالات العديدة، سوى "رد فعل" على اعتداءات مزعومة وقعت عليها، من الحكم الذي أعقب هذه الثورة والذي تصفه بهتاناً بالحكم العسكري.
سبعة أشهر مرت على اكتشاف مخطط الإخوان للانقلاب على نظام حكم الرئيس التونسي قيس سعيد، والعودة للسلطة من جديد.
في إطار حربها الضروس ضد تنظيم الإخوان الذي عاث في البلاد فسادا وفاقم أزماتها، تتجه تونس إلى تطهير مؤسسات الدولة من عناصره.
تحاول "جبهة الخلاص" الموالية لتنظيم الإخوان بتونس، يائسة إثارة الرأي العام حول قضية سجناء الإخوان وعلى رأسهم راشد الغنوشي، بتنفيذ وقفات احتجاجية أسبوعية.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل