تُربي جماعة الإخوان الإرهابية أعضاءها على الانتماء للتنظيم وليس للوطن، فتخلق الجماعة لأعضائها أوطانًا بديلة تفصلهم من خلالها عن الوطن الأم، حتى تجد ولاء عضو الجماعة للتنظيم وليس للدولة التي نشأ على أرضها وأكل من خيراتها.
ينزلق تنظيم الإخوان نحو مزيد من التفكك والانهيار، بعد قرار جبهة لندن تعيين صلاح عبدالحق القيادي القطبي، قائماً بأعمال مرشد الجماعة.
لم يكن تردد صلاح عبدالحق في قبول تولي منصب نائب مرشد تنظيم الإخوان، القائم بأعماله مستغربا، فطريقه حافل بالأزمات.
لا يوجد تنظيم مغلق وشخصي أكثر من الإخوان، وحتى إن مات المؤثر في أروقة الجماعة، فإن صدى وصاياه وأفكاره يظل صاخبا ومؤثرا.
بعد أشهر من تأخر إعلان جماعة الإخوان خليفة للقائم بأعمال المرشد إبراهيم منير، الذي وافته المنية مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت اختيار صلاح عبدالحق القيادي القطبي، أحد تلاميذ سيد قطب والمتهم في قضية تنظيم 1965، مرشدا جديدا.
عكس المؤتمر الثامن لحزب حركة مجتمع السلم "حمس"، الذي شهد انتخاب أمين جديد للحركة، خلافات وانشقاقات معتادة في صفوف إخوان الجزائر.
آمنة وخالية من الأعمال الإرهابية ظلت النمسا حتى الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2020، الذي كانت فيه على موعد مع هجوم هو الأول الذي يستهدف هذا البلد.
خطوة للخلف اتخذها تنظيم الإخوان في المغرب، بعد الزلزال الذي صدع أركانه وهز كيانه، وأثار مخاوف قياداته من تكرار مصير رفقائهم في الفكر الإرهابي في مصر وتونس.
بأمر رئاسي، بات والي تونس الذي رفض منح جبهة الخلاص الإخوانية ترخيصا بالاحتجاج، وزيرًا جديدًا للداخلية في البلد الذي يكافح من أجل التخلص من "سموم" وإرث التنظيم الإرهابي.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل
