أجمع خبراء وأكاديميون على أن إعادة تشكيل موازين القوى العالمية تتطلب فهما دقيقا للتحولات في النفوذ الدولي، ومرونة الدول الكبرى في التعامل مع القوى الصاعدة، ضمن نظام متعدد الأقطاب قائم على التعاون المؤسسي والمصالح المشتركة.
أكد مسؤولون عرب سابقون أن الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط مرهون بقدرة الدولة الوطنية على حصر السلاح والقرار السيادي بيدها، وإرساء هندسة إقليمية شاملة متعددة المسارات تشمل الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية.
مع التحولات الجيوسياسية والتكنولوجية، يظهر التكيف كخطوة أولى لفهم المستقبل وصنع حلول مشتركة.
أجمع دبلوماسيون من قارات مختلفة على أن العالم يعيش حاليا مرحلة إعادة تشكل كبرى، وأن النظام الدولي يواجه أزمات متشابكة تستوجب مقاربات جديدة تتجاوز حدود التحالفات القديمة والانقسامات التقليدية.
يشهد العالم في السنوات الأخيرة زلزالا اقتصاديا صامتا، يتمثل في إعادة تشكيل خريطة التجارة العالمية على وقع التوترات الجيوسياسية، وتفاقم النزاعات التجارية بين القوى الكبرى، والتحولات العميقة في الممرات البحرية والبرية.
من بين ركام الحرب في السودان، تتعالى أصوات تطالب بالحوار كمنصة للخلاص، على وقع حضور إماراتي كبير يخفف معاناة الملايين.
في السنوات الأخيرة، ومع تجاسر القوى العظمى على بعضها البعض بأوراق مكشوفة تهدد فيها كل دولة باستخدام مكامن قوتها للمواجهة بدلًا من التعاون، برزت جبهة المعادن النادرة كواحدة من أهم جبهات الصراعات الجيوسياسية المقبلة.
انطلقت صباح اليوم الإثنين، النسخة الثانية من منتدى هيلي، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بمشاركة دولية واسعة.
مع فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهج الحمائية التجارية المرتكز على رسوم جمركية متفاوتة، تتصاعد الدعوات إلى نظام عالمي جديد يدعم التعددية القطبية المتوازنة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل
