قالت الخبيرة الدولية بالحياة البرية والتنوع البيولوجي الدكتورة لوري ماركر إنها تأمل في أن يساعد مؤتمر COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات بنهاية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، في إصدار قرارات تساعد على الحد من أزمة فقدان التنوع البيولوجي العالمية.
بحلول عام 2050 تشير التقديرات إلى أن نصف مساحة أراضي توفالو سوف تغمرها مياه المد والجزر يوميًّا.
موجات حرارة وجفاف قاسية وفيضانات وأعاصير جارفة تجتاح العالم، جعلت البشر يدركون أن أضرار التغيرات المناخية أصبحت واقعاً لا يمكن إنكاره.
تتطلع دولة الإمارات إلى استقبال العالم بنهاية الشهر الجاري في مؤتمر الأطراف COP28، والذي سيكون أكبر حدث مناخي تستضيفه الإمارات، وأهم مؤتمر عالمي يركز على التصدي لتداعيات تغيُّر المناخ.
قامت المبادرة الإنسانية الرائدة "ما بعد 2020"، التي تقودها دولة الإمارات وأطلقتها جائزة زايد للاستدامة بالتعاون مع عدد من الشركاء، بتركيب مرشحّات للمياه في 25 مجتمعاً في ولايتي صباح وساراواك في ماليزيا.
أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات تحرص رئاسة المؤتمر على معالجة الجانب الإنساني لتغير المناخ.
إن خفض مستويات غاز الميثان سيكون محسوسا بسرعة أكبر من خفض ثاني أكسيد الكربون، مما يساعد على الوصول إلى صافي الصفر بحلول عام 2050.
تتصدر الإمارات قائمة الدول التي تعمل على تسريع ملف التحول العالمي نحو النظم الغذائية والزراعية المستدامة، التي ستكون في صميم جدول أعمال مؤتمر "COP28".
أكد فرانشيسكو لا كاميرا، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" الحاجة الملحة لمضاعفة قدرة الطاقة المتجددة 3 مرات لتصل إلى 11 ألف تيراواط بحلول عام 2030 ما يعادل إنتاج 1000 غيغاواط سنويا.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل
