يتزايد السباق نحو الحياد الكربوني على مستوى العالم، الأمر الذي يعزز الطلب على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، فيما تستعد صناعة الهيدروجين لازدهار كبير، ما يفتح فرصاً غير مسبوقة للمساهمة في كوكب أكثر استدامة.
فاجأت موجات الحرارة الشديدة العديد من دول المنطقة العربية في السنوات الأخيرة، الأمر الذي رافقه طلبا مفاجئا كبيرا على استهلاك الطاقة.
بعد الارتفاع الكبير الذي حققه قطاع الطاقة المتجددة خلال أزمة الطاقة العالمية الناجمة عن وباء كوفيد وحرب روسيا في أوكرانيا، عاد إلى الخلف مرة أخرى، حيث عملت أسعار الفائدة المرتفعة وضعف الاقتصاد العالمي بمثابة رياح معاكسة لأسهم الطاقة النظيفة.
في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم، ظهرت محطات وسفن التغويز العائمة كحلول مبتكرة ومرنة لتلبية احتياجات الدول من الغاز الطبيعي.
قفزت حصة الطاقة المتجددة من إجمالي إنتاج الكهرباء في الولايات المتحدة إلى 30%، في إنجاز جديد يوحي بقرب البلاد من تحقيق أهدافها المتمثلة في الاعتماد أكثر على الشمس والرياح بدلا من النفط والغاز.
على الرغم من أن مصادر الطاقة المتجددة أصبحت الآن أرخص بشكل متزايد مقارنة بالوقود الأحفوري، إلا أنها لا تزال غير مربحة تقريبًا، وبالتالي فهي غير جذابة للمستثمرين.
منحت الحكومة الأسترالية الموافقات البيئية لمشروع بناء محطة طاقة شمسية ضخمة شمال البلاد، تقول إنها الأضخم من نوعها في العالم، لتقلل من هيمنة الفحم الذي تعتمد عليه بشدة في التوليد والتصدير.
أعلنت شركات "أدنوك"، و"بتروناس"، و"ستوريجا" اليوم، عن توقيع "اتفاقية دراسة وتطوير" مشتركة لتقييم قدرات تخزين انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في طبقات المياه المالحة واستكشاف إمكانية بناء مرافق لالتقاط وتخزين الكربون في "حوض بينيو" قبالة سواحل ماليزيا.
تتصدر عمليات تحقيق العدالة المناخية قائمة أولويات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي ستعقد تحت رعایة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل
