«رسالة كوشنر» تشعل الخلاف.. فرنسا تستدعي السفير الأمريكي
فتحت رسالة السفير الأمريكي تشارلز كوشنر إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الباب أمام أزمة جديدة في العلاقات بين باريس وواشنطن.
فتحت رسالة السفير الأمريكي تشارلز كوشنر إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الباب أمام أزمة جديدة في العلاقات بين باريس وواشنطن.
منذ عهد الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك، مرورًا بنيكولا ساركوزي، وفرنسوا هولاند ثم إيمانويل ماكرون، واجهت فرنسا إشكالية تراكم وتفاقم الدين العام وفوائده.
تبدو فرنسا وكأنها تقف مجددًا على حافة بركان غضب شعبي لم تخبُ جذوته منذ «شتاء السترات الصفراء».
حقائب بآلاف اليوروهات، وسيارات استثنائية، وساعات مرصعة بالذهب أو فنادق خمس نجوم، عالم من الرفاهية التي تراود أحلام الكثير من الفرنسيين، لكنها ممنوعة عنهم بحكم الأمر الواقع، غير أن هذا الوضع قد لا يستمر بفضل أساليب جديدة تمنحهم النفاد إلى عالم يحتكره الأثر
على الحدود الفاصلة بين فرنسا وإيطاليا، تطل مدينة "مينتون" الساحرة في إقليم الألب - الماريتيم، لتتحول عامًا بعد عام إلى وجهة مفضلة لجيرانها الإيطاليين.
استدعت فرنسا سفيرة إيطاليا في باريس إيمانويلا داليساندرو، على خلفية تعليق صدر من روما على اقتراح لإيمانويل ماكرون يتعلق بأوكرانيا.
لا شيء بإمكانه وقف الورم أكثر من القضاء عليه، وهذا ينطبق على إخوان فرنسا المعضلة المندسة بثنايا بلد انتبه لخطورة تغلغل التطرف في عمقه.
على قدم المساواة مع الديون الإيطالية من حيث المخاطر. وبينما يرى بعض المحللين أن ذلك يعكس تدهور المالية العامة في باريس، يحذر آخرون من أن فرنسا قد تدفع ثمناً سياسياً واجتماعياً إذا لم تُعد رسم أولوياتها الاقتصادية.
بين ثقافة الاسترخاء وهاجس "الهروب من الفاتورة"، لماذا يرفض مقهى كورسيكا الانضمام إلى موجة الدفع المسبق التي تجتاح المقاهي الفرنسية؟
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل