
السودان بيومه الـ45.. هدنة في أنفاسها الأخيرة تنتظر أكسجين الإنعاش
مع دخول وقف إطلاق النار في السودان سباق الأمتار الأخيرة، ولت الأنظار وجهها شطر الجيش السوداني لاستجلاء موقفه من تجديد الهدنة، بعد ضوء أخضر من قوات الدعم السريع.
مع دخول وقف إطلاق النار في السودان سباق الأمتار الأخيرة، ولت الأنظار وجهها شطر الجيش السوداني لاستجلاء موقفه من تجديد الهدنة، بعد ضوء أخضر من قوات الدعم السريع.
أيام خمسة من المشاورات المستمرة بين قادة الصومال قادت البلد الأفريقي إلى التوصل لاتفاق "تاريخي"، نحو نموذج شعبي حول الانتخابات العامة.
احتفل الأفارقة الأسبوع الماضي بمرور 60 عاما على انطلاق أول كيان أفريقي من أجل مناقشة القضايا الأفريقية والدعوة للتحرر الأفريقي، من براثن الاستعمار.
غداة انتهاء وقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، انطلقت أصوات محلية ودولية تنادي بتفعيل أحد البنود التي تضمنها.
ما إن دقت عقارب ساعة يوم الـ15 من أبريل/نيسان الماضي، حتى فتح السودان صفحة النزاعات على مصراعيها، طاويًا إلى حين صفحة المشاورات السياسية، وحلم الانتقال الديمقراطي.
أزمة أشعل فتيلها تنظيم الإخوان، وحاول النفخ في كيرها، لعلها تقوده مرة أخرى إلى الحكم، غير عابئ برغبات شعبية نزعته من السلطة رغما عنه.
نبتة شيطانية غُرست على حين غرة في السودان، فكان ثمارها العنف والدمار، الذي يكتوي بنيرانه البلد الأفريقي الآن، والذي بات مهددًا بموجة من الإرهاب تحصد ما كافح سنوات من أجله تحقيقه.
وسط أزيز الرصاص ودوي القنابل، نشطت "كتائب الظل" لتزيد المعارك بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" اشتعالا؛ بغرض تأزيم الموقف، ومن ثم التمهيد لعودة النظام الإخواني السابق (المصنف إرهابيا في عدة دول) إلى سدة الحُكم تارة أخرى.
خطوة أمريكية على طريق مكافحة إرهاب حركة الشباب، وتجفيف منابع تمويلها، في محاولة لمساعدة الجيش الصومالي، على بسط سيطرته على كامل البلد الأفريقي.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل