سودانيون يسلمون عناصر من "الدعم السريع" للجيش.. هل حقا؟
قبل ساعات من دخول هدنة الأيام السبعة حيز التنفيذ، انتشرت مقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر مواطنين يسلمون عناصر من قوات الدعم السريع للجيش السوداني.
قبل ساعات من دخول هدنة الأيام السبعة حيز التنفيذ، انتشرت مقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر مواطنين يسلمون عناصر من قوات الدعم السريع للجيش السوداني.
على الطريق الذي انتهجه الصومال لمحاربة وتحييد الإرهاب، حققت القوات المحلية في البلد الأفريقي "انتصارات" متتالية، على حركة الشباب، التي باتت رؤوس قياداتها تتساقط يومًا تلو آخر.
مع دخول الأزمة السودانية أسبوعها السادس، دون حلول تقود طرفي النزاع إلى سلام دائم، انخرطت الدول الإقليمية والدولية، في مساعٍ للتوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار.
مع استمرار الأزمة السودانية التي اندلعت قبل شهر دون التوصل إلى حلول تنحي المخاوف من اتساعها جانبًا، باتت الخرطوم بمثابة ساحة للاستقطاب الدولي بين روسيا والغرب.
مع استمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، وعدم قدرة أي من الطرفين على فرض سيطرته على الأرض، برزت إلى السطح دعوات لتوزيع السلاح على المحالين للتقاعد ممن ينتمون للجيش والشرطة، بالإضافة إلى المواطنين.
مع احتدام القتال في الميدان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتعثر حسم أي منهما المعارك الدائرة بينهما، لجأ الطرفان إلى مواقع التواصل الاجتماعي، أملا في الحصول على تأييد شعبي، أو تحقيق انتصار تعثر على أرض الواقع.
تستعد بعثة الاتحاد الأفريقي "أتميس" لسحب الدفعة الأولى من قواتها من الصومال في يونيو/حزيران المقبل.
في وقت تحولت فيه القارة الأفريقية إلى قبلة عالمية لاستخراج المواد الخام اللازمة للشركات بهدف التحول الأخضر في مجال الطاقة الشمسية والرياح، فإن القارة السمراء تواجه نقصا في التمويلات يفوق 700 مليار دولار.
مع احتدام الصراع في السودان بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وتضاؤل فرص التوصل إلى سلام بين الطرفين المتنازعين، انطلقت صيحات تحذيرية، من خطورة استمرار الاقتتال على الصعيد الدولي والإقليمي.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل