مفاوضات غزة.. 7 ساعات عجاف
لم تكن عطلة نهاية الأسبوع هادئة سياسيا وميدانيا. فمن ردود إسرائيل وحزب الله إلى جهود هدنة غزة كانت المنطقة تتابع ما كانت تخشاه.
لم تكن عطلة نهاية الأسبوع هادئة سياسيا وميدانيا. فمن ردود إسرائيل وحزب الله إلى جهود هدنة غزة كانت المنطقة تتابع ما كانت تخشاه.
بعد ترقّب دام نحو شهر كانت الجبهة الشمالية على موعد مع تصعيد جديد بين حزب الله وإسرائيل، بهجوم وهجوم مضاد بين الطرفين اللذين يزعم كل منهما تحقيق أهدافه.
مع توقع إسرائيل هجوما وشيكا من حزب الله، فور رفض حركة حماس مقترحات الوسطاء بشأن هدنة غزة، دخلت إيران على الخط بالتلويح برد قريب على اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة الفلسطينية إسماعيل هنية على أراضيها.
عادت قضية الرد الإيراني على إسرائيل إلى الواجهة مجددا في ضوء تعثر مفاوضات هدنة غزة، بعدما كان مؤمولا أن تسهم في خفض التوتر بالمنطقة.
قبل 3 أسابيع بدت المنطقة وكأنها تنحدر إلى حافة الهاوية، حين علا صوت الوعيد والتهديد، "انتقاما" لاغتيال اثنين من أبرز قادة حلفاء إيران.
نقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني علي محمد نائيني قوله اليوم الثلاثاء إن فترة انتظار رد إيران على إسرائيل قد تكون طويلة.
بعد أيام من تقرير لشركة مايكروسوفت تحدث عن مساعٍ إيرانية للتأثير على الانتخابات الأمريكية.
يُعرّف بعض اللغويين العرب كلمة "الردح" بأنها علو الصوت وإطالة اللسان بالكذب والافتراء والتضليل.
على مدار أسبوعين توعدت إيران وحزب الله بـ«الانتقام» من إسرائيل، لكن رسائلهما بدت غامضة حول موعد وشكل الهجوم.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل