«مركزي ليبيا» على مائدة حفتر والمبعوثة الأممية.. محاولة احتواء ورسائل
محاولات احتواء وضغوط ليبية أممية، لإنهاء أزمة رئاسة مصرف ليبيا المركزي التي ألقت بظلالها على قطاع النفط وأوقفت إنتاجه.
محاولات احتواء وضغوط ليبية أممية، لإنهاء أزمة رئاسة مصرف ليبيا المركزي التي ألقت بظلالها على قطاع النفط وأوقفت إنتاجه.
رغم أزمة المصرف المركزي الليبي والتحشيدات المسلحة في الجنوب الليبي، وما أسفرت عنه تلك المحطات من مخاوف عودة البلد الأفريقي لنقطة الصفر، لم تغلق قنوات الاتصال بين شرقي البلاد وغربها.
مع استمرار تمسك المجلس الرئاسي بترشيح محمد الشكري محافظًا للبنك المركزي، دخل النفط الليبي على خط الأزمة، بتهديد عدة أطراف بإغلاق حقول الذهب الأسود في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
الإرهاب يصب الزيت على أزمة ليبيا السياسية ويلهب الحدود وسط جهود لإخماد فتيل آفة تؤرق بلدا مضطربا لم يهدأ منذ سنوات طويلة.
في تطور سريع لأزمة مصرف ليبيا المركزي، أعلن محمد الشكري المعين من قبل المجلس الرئاسي كمحافظ للمصرف، اعتذاره، صباح الجمعة، عن قبول تكليف الرئاسي بالمنصب، بُغية "الحفاظ على المؤسسة النقدية".
باتت عدة مدن بشرق وجنوب ليبيا أشبه بورش بناء مفتوحة، نتيجة النشاط الكثيف لمشروعات الإعمار والبناء الاستثمارية العالمية، وما تنعم به من استقرار بعد القضاء على الإرهاب.
قلق دولي من التحركات العسكرية في منطقة جنوب غرب ليبيا، دفع أطرافًا رئيسية عن تلك التحركات إلى التعليق حول أهدافها، فيما حاولت أخرى اتخاذ إجراءات للحد من تبعاتها.
بينما تستعد ليبيا للدفع بحكومة جديدة توحد شرقي وغربي البلاد، تمهيدا لإجراء انتخابات لطالما عرقلتها «القوة القاهرة»، بات البلد الأفريقي على أبواب «انتكاسة» قد تبعثر جهود الفترة الماضية.
عاد حقل الشرارة النفطي في جنوب شرق ليبيا إلى الواجهة مجددًا، بإعلان محتجين محليين في وقت متأخر يوم السبت، إغلاقه جزئيًا.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل