السودانيون بين الحرب والجوع.. بورتسودان تحول الإغاثة إلى «ورقة ضغط»
في ظل أسوأ أزمة إنسانية يعيشها السودان منذ عقود، تختار حكومة بورتسودان مواجهة المنظمات الإنسانية بدلا من مواجهة الكارثة.
في ظل أسوأ أزمة إنسانية يعيشها السودان منذ عقود، تختار حكومة بورتسودان مواجهة المنظمات الإنسانية بدلا من مواجهة الكارثة.
في الخريطة الجيوسياسية السودانية، تمكنت سلطة بورتسودان من جعل "ثغر السودان الباسم"، المدينة الساحلية الساحرة، أن تصبح عنوانا عالميا جديدا للشلل السياسي والإفلاس الأخلاقي..
مع تحرّك مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لإطلاق تحقيق عاجل في الانتهاكات المرتكبة في السودان، تبدو سلطات بورتسودان مقبلة على مواجهة دولية «قاسية».
في تطور غير مسبوق خلال الأيام القليلة الماضية، تكشفت واحدة من أخطر القضايا المالية التي شهدها السودان، بعد إعلان شعبة مصدّري الذهب عن وجود فجوة مالية تتجاوز 5 مليارات دولار في عائدات صادرات الذهب التي أُديرت عبر سلطة بورتسودان.
حرب السودان تستعر أيضا على وسائل التواصل، هناك حيث يجري نشر معلومات مضللة لتحريف الحقائق وإخراج الصور والمقاطع عن مضامينها الأصلية.
أعربت قوات الدعم السريع عن ترحيبها بزيارة لجنة تحقيق دولية لمناطق سيطرتها، وأكدت أن حكومة بوتسودان تعمدت تضليل مجلس حقوق الإنسان الأممي.
موقف لا تحركه المصالح ولا تلونه الانحيازات، بل تحكمه مسؤولية تاريخية وأخلاقية ومساعٍ صادقة لإيقاف نزيف حرب لا رابح فيها.
محاولات متواصلة من سلطة بورتسودان لإساءة استخدام منصات الأمم المتحدة، لتوجيه ادعاءات وافتراءات وأكاذيب ضد الإمارات.
متجاهلًا دعوات السلام، أعلن قائد الجيش في السودان عبدالفتاح البرهان التعبئة العامة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل