
من إستونيا إلى دارفور.. كيف زجّت أكاذيب الإخوان بالإمارات في حرب السودان؟
لم تعد حرب الإخوان في السودان تقف عند حدود الجغرافيا، بل تجاوزتها إلى فضاءٍ أخطر: فضاء الأسافير.
لم تعد حرب الإخوان في السودان تقف عند حدود الجغرافيا، بل تجاوزتها إلى فضاءٍ أخطر: فضاء الأسافير.
في دارفور، لم تعد المستشفيات مأمناً للمرضى ولا الأحياء ملاذاً للمدنيين، فالغارات التي ينفذها الجيش السوداني تحولت إلى سلاح يطال كل ما هو حي، حتى المراكز الطبية التي يفترض أن تحمي الأرواح.
وسط إجراءات أمنية مشددة في مدينة نيالا بجنوب دارفور غربي السودان، أدى قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، السبت، اليمين الدستورية رئيساً للمجلس الرئاسي بالحكومة الموازية، أمام رئيس القضاء بذات الحكومة رمضان إبراهيم شميلة.
أجنة مشوّهة، وبقع صفراء تنبت موتًا بدل الحياة، أرض عقيمة وماشية تنفق، وبيوت تحولت إلى أطلال يلفها السعال والعيون الملتهبة.
أكذوبة تلو أخرى تروج لها سلطة بورتسودان لتشويه جهود الإمارات، يثبت زيفها يوما بعد يوم، ويتأكد صدق موقف الإمارات الداعم لأبناء النيل.
حبل الكذب قصير وإن طال، ومهما اشتد سواد المغالطات والتضليل فالمؤكد أنه سينجلي تحت ضوء الحقيقة الساطعة.
كشف عضو المكتب التنفيذي لـ«محامو الطوارئ» في السودان، محمد صلاح، عن رفض قيادة الجيش دخول أفراد البعثة الدولية لتقصي الحقائق، إلى البلاد ومقابلة ضحايا الانتهاكات.
فتح خطاب قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان عن مواصلة الحرب، الباب أمام قراءات مغايرة للتطورات في البلاد، تثبت سيطرة الإسلاميين.
أعربت دولة الإمارات عن إدانتها الشديدة للهجوم الذي استهدف قافلة إنسانية بالقرب من مدينة مليط في شمال دارفور بالسودان، الذي يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، مؤكدة أهمية حماية أمن وسلامة المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والإغاثي.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل