
السودان على صفيح النار.. إجلاء الأجانب يتواصل وفرنسا تغلق سفارتها
عمليات إجلاء الرعايا والدبلوماسيين الأجانب من السودان تتواصل فيما أعلنت فرنسا إغلاق سفارتها بالخرطوم في ظل غياب أفق إنهاء الاشتباكات.
عمليات إجلاء الرعايا والدبلوماسيين الأجانب من السودان تتواصل فيما أعلنت فرنسا إغلاق سفارتها بالخرطوم في ظل غياب أفق إنهاء الاشتباكات.
لا يوجد أكثر من الفوضى مناخا أكثر ملاءمة لفلول إخوان السودان لاستثمار الأزمة الراهنة بصب الزيت على النار والدفع نحو الهاوية.
شبكة الإنترنت تشهد انهيارا شبه كامل في السودان على خلفية الأزمة العسكرية وعدم الاستقرار الذي تعيشه البلاد بعد الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
تلاشى الخيط الرفيع الفاصل بين الموت والحياة فتحولت مستشفيات العاصمة السودانية إلى مدافن مفتوحة تجمع المصابين والجثث تحت سقف واحد.
شاحنات عسكرية متفحمة وسكان يهرولون بحثا عن رغيف خبز في أحياء مقفرة أو هربا نحو ملجأ آمن، بينما يتعالى أزيز الرصاص معلنا استمرار المحنة.
جدل كبير شهدته وسائل التواصل الاجتماعي بسبب العلاقة بين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" ورجل الأعمال المصري نجيب ساويرس.. فما القصة؟
عقب الإطاحة الشعبية بتنظيم الإخوان الإرهابي من السلطة في مصر عام 2013، كان السودان بوابة مهمة لتنظيم الإخوان الإرهابي للهروب من مصر ومحطة عبور.
مع تزايد حدة الاقتتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أكثر من أسبوع، تتوالى عمليات إجلاء الرعايا والدبلوماسيين الأجانب من السودان من قبل الدول العربية والغربية برا وبحرا وجوا.
مع استمرار وتفاقم الأزمة المتفجرة بين الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان "وقوات الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، واتساع نطاق المعارك العسكرية وتدهور الوضع الإنساني خصوصاً بين المدنيين..
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل