أزمة السودان.. «عربة» الحرب أمام «جسر» الحوار المحطم
حجم الكارثة في السودان يزداد يوما بعد يوم، إثر استمرار المعارك الحربية في نطاق واسع، وتفاقم الأوضاع الإنسانية بسبب موجة النزوح والجوع.
حجم الكارثة في السودان يزداد يوما بعد يوم، إثر استمرار المعارك الحربية في نطاق واسع، وتفاقم الأوضاع الإنسانية بسبب موجة النزوح والجوع.
على أنغام أزيز المعارك المستمرة بلا هوادة، وتحقيق قوات الدعم السريع مكاسب ميدانية، كانت القوى السياسية والمدنية السودانية تحاول في القاهرة التوافق على خريطة طريق لإنهاء الحرب.
انطلق، السبت، بالعاصمة المصرية القاهرة، مؤتمر يجمع فرقاء السودان لمناقشة وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية والتحضير للمسار السياسي.
في ظل مشهد دولي مقلق ومُتخم بالأزمات، تواصل دولة الإمارات جهودها لخفض التصعيد، ودعم الحلول السياسية والدعوة للحوار والتعاون.
اتسعت رقعة المواجهات العسكرية في مناطق جديدة، وبدأت الحاميات العسكرية والمدن تتساقط كأوراق الخريف شمالا وغربا وشرقا جنوبا في قبضة قوات "الدعم السريع"، في محاولات لفتح خطوط إمداد جديدة على الشريط الحدودي مع دول الجوار.
المعارك تتمدد في ولاية سنار السودانية والمدن والفرق العسكرية والكباري الحيوية بدأت بالتساقط السريع في قبضة قوات "الدعم السريع".
سلطت المعارك في ولاية سنار السودانية وسيطرة قوات الدعم السريع على عاصمتها "سنجة" الضوء على مكانتها الاستراتيجية ومواردها الغنية.
خطوة جديدة على طريق الحل السياسي للأزمة في السودان، تبدأ من القاهرة، على أمل أن تحرك رياح السلام نحو الخرطوم وباقي المدن السودانية.
الجسور شرايين ربط إسمنتية، تشد أطراف المدن نحو المركز، وتسهل حركة الأفراد والبضائع، لذلك يعد تدميرها حدثا صعبا.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل