ربع السودانيين نازحون.. وصدى الفاشر يصل إلى «الجنائية الدولية»
حرب السودان تدفع حوالي ربع السكان إلى ترك منازلهم فيما تعبر أصداء معارك مدينة الفاشر أسوار الحدود لتصل للمحكمة الجنائية الدولية.
حرب السودان تدفع حوالي ربع السكان إلى ترك منازلهم فيما تعبر أصداء معارك مدينة الفاشر أسوار الحدود لتصل للمحكمة الجنائية الدولية.
مدينة «تحترق»، وأزيز رصاص لا ينقطع، واشتباكات عنيفة متعددة الجبهات، لا تترك مجالا للأحياء ليفروا ولا تسمح لهم بالحياة في ظل انقطاع وسائل العيش والمساعدة عنهم.. هكذا باتت الأوضاع في الفاشر.
منذ اندلاع الحرب في السودان، ظلت قضية الأسرى تتأرجح صعودا وهبوطا، رغم تدخل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، للإفراج عن المئات من العسكريين والمدنيين.
طوى السودان يوما جديدا من دفتر الحرب، حلقت فيه المسيرات بكثافة من العاصمة إلى النيل الأبيض، فوق صفحات من المعاناة الإنسانية والاقتصادية.
في السودان.. حيث تغرق الأعيان المدنية في الخوف والمجهول، استيقظت قرية على "مجزرة" أليمة، راح ضحيتها عشرات الأشخاص.
مبادرة أفريقية تدخل على خط الأزمة السودانية تعتزم تيسير حوار شامل بين أطراف الصراع في خطوة يأمل أن تحرك ملفا راكدا وشائكا.
دفع عبدالفتاح البرهان قائد الجيش السوداني بقياداته إلى جولة دبلوماسية في روسيا وغرب أفريقيا، تؤشر على ما يبدو إلى تصميمه على مواصلة الحرب.
في لحظة تشابك بين الهم العام والخاص في عالم عربي يموج باضطرابات وحروب وفوضى، اقتحمت السياسة أروقة الدروس وفرضت نفسها على امتحانات الطلاب.
في السودان، طالت نيران الحرب المدارس، فوجد طفل في الصف السادس الابتدائي نفسه مطالبا بالتورط في المعارك، لغويا، حتى يحصد الدرجات.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل