الإمارات وأزمة السودان.. دبلوماسية سلام
حاملة مشعل السلام، لم تتوقف جهود دولة الإمارات من أجل إنهاء أزمة السودان عبر حل سياسي سلمي يسكت أزيز الرصاص ويعيد الأمن والاستقرار.
حاملة مشعل السلام، لم تتوقف جهود دولة الإمارات من أجل إنهاء أزمة السودان عبر حل سياسي سلمي يسكت أزيز الرصاص ويعيد الأمن والاستقرار.
"رمتني بدائها وانسلت".. مثلٌ ينطبق على ما تحاول السلطات في السودان القيام به مع دولة الإمارات، للتغطية على أعمال العنف والانتهاكات التي تُرتكب ضد المدنيين.
حثّت الولايات المتحدة والسعودية، الأربعاء، طرفي النزاع في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع، على العودة إلى طاولة المفاوضات، في خطوة تهدف إلى إنهاء الحرب المتواصلة منذ نحو عام ونصف.
عامان من القسوة والظروف الإنسانية الكارثية مرّا على الشعب السوداني، عانى خلالهما الأشقاء ويلات الحرب وتبعاتها من قتلٍ ونزوحٍ وندرةٍ في مقومات الحياة الأساسية.
التزام تاريخي وراسخ من دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني والإغاثي للشعب السوداني الشقيق، للتخفيف من حدة تداعيات الأزمة التي يعاني منها منذ أبريل/نيسان 2023.
لم يعد خافيًا أن هناك تحالفًا ضمنيًا تشكّل عقب اندلاع الحرب في السودان، بين قيادات الجيش السوداني وحزب المؤتمر الوطني، الواجهة السياسية لتنظيم الإخوان في السودان.
تطوي الحرب في السودان عامها الثاني، بينما يضع السودانيون أقدامهم على أعتاب غدٍ مظلم، ولا شيء يملأ الأفق غير رائحة الموت، وأدخنة الحريق والدمار، وتعثر كل الجهود الدولية والاقليمية الداعية للحل السلمي التفاوضي بين طرفي الحرب.
مع دخول الحرب في السودان عامها الثالث منتصف الشهر الجاري، يبحث تنظيم الإخوان عن عودة للمشهد السياسي من باب الفوضى.
لطالما كانت دولة الإمارات حاضرة في المشهد السوداني كداعم إنساني وسياسي يسعى لاستقرار هذا البلد، رافعة راية المساعدة في أحلك الظروف والمنعطفات التي مرّ بها.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل