من سيئ إلى أسوأ تمضي وتيرة نزاع السودان، إذ اندلعت معارك عنيفة، الأحد، بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، بولاية شمال كردفان، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات ونزوح آلاف المواطنين ونهب محال تجارية وأسواق.
اجتماع عقده الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، مع قيادات الحركة الإسلامية على رأسهم أمينها العام علي كرتي، نفاه مجلس السيادة، مؤكدا أنه "غير صحيح ويفتقد للمهنية والمصداقية".
اعتبر رئيس المكتب التنفيذي لحزب التجمع الاتحادي في السودان القيادي بقوى الحرية والتغيير، بابكر فيصل، أن الحرب في بلاده مصلحة إخوانية.
بعد مهمة حافلة بالصعوبات طوى المبعوث الأممي للسودان فولكر بيرتس آخر صفحات مهامه بالبلد المثقل بأزمة خانقة، دون أن يغفل توجيه نداء أخير.
تتدحرج كرة النار في السودان يوما بعد يوم، تحرق في طريقها أي مظاهر للحياة، فيما تتواصل صرخات مدنية لوقف القتال ومنع سيناريو التفكك.
ينزف الجرح السوداني كل يوم ضحايا جددا من المدنيين جراء الصراع المستمر منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
على وقع الأزمة السودانية، التي باتت على أبواب شهرها السادس دون حل يلوح في الأفق، ووسط تصعيد عسكري متبادل، اتخذت الولايات المتحدة من العقوبات سياسة لتقويض الأطراف التي تغذي الأزمة.
تدريجيا، تتراجع همسات الحل السياسي إلى الخلفية، وتسيطر أصوات آلة الحرب على المشهد السوداني، بما في ذلك انضمام كتائب قتالية للطرفين.
حراك عربي يستهدف زيادة الدعم للسودان، البلد المثقل بصراع لم يضع أوزاره منذ أشهر ويهدد بتداعيات وخيمة على الأصعدة كافة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل
