بـ1156 رحلة يوميًا.. مطار إسطنبول الأكثر ازدحامًا في أوروبا خلال 2022
تصدر مطار إسطنبول الدولي، قائمة مطارات أوروبا الأكثر ازدحامًا خلال العام الماضي 2022، بفارق 16 رحلة يوميًا عن مطار أمستردام.
ووفقاً لتقرير المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية (EUROCONTROL)، فإن مطار إسطنبول، شهد تنظيم 1156 يوميًا رحلة على مدار العام الماضي.
وتفرّد مطار إسطنبول بين مطارات أوروبا التي حققت أرقام الطيران التي كانت عليها قبل ظهور وباء كورونا عام 2019.
وجاء بعد المطار التركي في المعدل اليومي لرحلات الطيران، مطار أمستردام بـ1140، ثم باريس بـ1122، ثم فرانكفورت بـ1048 رحلة يوميًا.
وقد استعادت حركة الطيران في أوروبا العام الماضي2022 بنسبة 83% المستوى الذي كانت عليه في 2019 قبل الأزمة الصحية، وهو انتعاش "متين" مدفوع بالشركات منخفضة الكلفة والوجهات في جنوب أوروبا، حسبما أعلنت المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية (يورو كونترول) الإثنين 2 يناير/كانون الثاني 2023.
وقامت هيئة مراقبة الملاحة الجوية بتأجيل توقعاتها بالعودة إلى أرقام ما قبل وباء كوفيد-19 بحلول عام 2025، مشيرة في عرض تقديمي على موقعها الإلكتروني إلى ضعف الانتعاش الاقتصادي والتضخم ومخاطر استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا.
واستقبلت شركات الطيران والمطارات الأوروبية نحو ملياري مسافر العام الماضي مقابل 2.42 مليارًا في 2019 مع "تباينات كبيرة" بين الدول وشركات الطيران. تشمل هذه الأرقام جميع الرحلات المغادرة والوافدة إلى الأراضي الأوروبية.
ولم تستعد ألمانيا في 2022 سوى 75% من حركة الملاحة ما قبل الأزمة وفرنسا 86% وإسبانيا 91% والبرتغال 96%. وبلغت حركة الملاحة الجوية في اليونان 101% من الحجم المسجل قبل ثلاث سنوات و137% في ألبانيا.
من ناحية شركات الطيران فإن تلك منخفضة الكلفة خرجت أقوى من الأزمة واستعادت 85% من حركة الملاحة في 2019 مقابل 75% لشركات الطيران التقليدية.
عززت "راين اير" مكانتها الأولى في أوروبا؛ حيث قامت العام الماضي بما يعادل 109% من رحلاتها التي أمنتها قبل ثلاث سنوات تمامًا مثل شركة فولوتيا. مثلت رحلات "اير فرانس" 80% من مستوى 2019 ولوفتهانزا 72% وهي أفضل بقليل من "بريتيش ايرويز" مع 71%، وفقًا لـ"يورو كونترول".
وقالت المنظمة "في عام 2022 قاوم الطيران الأوروبي العاصفة".
بعد المتحورة أوميكرون في مطلع عام 2022 ثم الحرب الروسية في أوكرانيا "استعادت الملاحة الجوية 86% (من مستوى 2019) في مايو/أيار وسجلت حتى نهاية العام معدل 86% إلى 88%".
وتتوقع "يورو كونترول" أن يصل عدد الرحلات الجوية السنوية في مجالها هذا العام إلى 92% من العدد المسجل في 2019 لكنها تتوقع أيضا عاما "صعبا"، والتحدي هو الحد من التأخير وهي ظاهرة أثرت على عدد كبير من المسافرين خاصة مطلع صيف 2022.
جراء النقص الكبير في القوى العاملة في المطارات، بلغ عدد الرحلات الوافدة والمغادرة 72% و66% من إجمالي الرحلات أي 6 أو 7 نقاط مئوية أقل من 2019.