لجنة "مجزرة ضباط رمضان" السودانية تطلب استجواب عسكريين وإخوان
البشير وقع أحكام إعدام أصدرتها محكمة عسكرية خلال ساعة واحدة وتم تنفيذ الحكم في الضباط في ذات الليلة ودفنوا في مقبرة مجهولة.
كشفت مصادر سودانية لـ"العين الإخبارية" عن أن سلطات سجن كوبر السوداني المركزي أبلغت قادة عسكريين وإخوانا بالمثول أمام لجنة التحقيق الخاصة بمجزرة "ضباط 28 رمضان" الذين أعدمهم نظام الإخوان البائد بتهمة تدبير محاولة انقلابية.
وقالت المصادر إن لجنة التحقيق الخاصة بمجزرة "ضباط 28 رمضان" طلبت مثول أعضاء قيادة انقلاب الإنقاذ العسكريين والمدنيين، منهم الرئيس المعزول عمر البشير، وعلي عثمان محمد طه، ونافع علي نافع، وعلي الحاج، وإبراهيم السنوسي.
ومثل نائب الرئيس السوداني المعزول، الفريق أول متقاعد بكري حسن صالح، أمام النيابة للتحقيق معه بشأن مجزرة "ضباط 28 رمضان" الذين أعدمهم نظام الإخوان البائد بتهمة تدبير محاولة انقلابية.
ورفض الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، التعاون مع لجنة التحقيق الخاصة بجريمة تصفية 29 ضابطا ولزم الصمت بحسب توجيه من محاميه.
وقالت المصادر إن النيابة اسمتعت إلى شهادة 78 شاهدا حول مذبحة 28 رمضان، وأشارت إلى أن البشير رفض الإدلاء بإفادات أثناء مثوله أمام نيابة الخرطوم.
وتم تحويل البشير من محبسه في سجن كوبر، إلى نيابة لجنة إزالة التمكين بالخرطوم وسط إجراءات أمنية مشددة، وإغلاق كافة الطرق المجاورة.
وتمت تصفية 29 ضابطا من القوات المسلحة السودانية عام 1990 عشية عيد الفطر المبارك وهي الجريمة التي عرفت بمجزرة ضباط رمضان.
ووقع البشير أحكام إعدام أصدرتها محكمة عسكرية خلال ساعة واحدة وتم تنفيذ الحكم في الضباط في ذات الليلة ودفنوا في مقبرة مجهولة.
وكان النائب العام السوداني، تاج السر الحبر، كشف عن استجواب 35 من الشهود في القضية، وتحديد المسؤوليات، وتوجيه التهم للمسؤولين، لكنها لم تكشف عن أسماء المتهمين.
وكشف الجيش السوداني، في مايو/آذار الماضي عن مكان مقبرة محتملة للضباط الذين تمت تصفيتهم من نظام الرئيس المعزول، عمر البشير ، في رمضان عام 1990.