السودان يضع "آلية وطنية" للتنسيق مع البعثة الأممية
مجلس الأمن والدفاع السوداني رحب بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن إنشاء بعثة سياسية تحت البند السادس، لدعم مفاوضات السلام
أعلنت الحكومة الانتقالية بالسودان، الأحد، عن تشكيل آلية وطنية للتنسيق مع البعثة السياسية الأممية، تحت البند السادس "يونيتامس" وتعيين رئيس لها.
وقال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، في بيان، حصلت "العين الإخبارية" على نسخه منه، إنه تم تشكيل آلية وطنية للتنسيق مع البعثة السياسية الأممية برئاسة السفير عمر الشيخ، الذي تولى وظيفة المنسق الوطني.
وكانت مصادر سودانية قالت لـ"العين الإخبارية"، إن باريس رشحت الفرنسي جان كرستوفر بليارد، لرئاسة البعثة السياسية الأممية إلى السودان تحت البند السادس.
وكانت "العين الإخبارية" كشفت وجود مشاورات داخل أروقة الحكومة الانتقالية بالسودان، من أجل التوافق على تعيين مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان وجنوب السودان السابق نيكولاس هيسوم، رئيسا للبعثة.
وأضافت المصادر أن مجلس الأمن والدفاع السوداني، رحب بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن إنشاء بعثة سياسية تحت البند السادس، لدعم مفاوضات السلام وإنفاذ الوثيقة الدستورية لمدة 12 شهرا، كما أعلن أيضاً ترحيبه بتمديد عمل بعثة حفظ السلام في دارفور "يوناميد" حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وكان مجلس الأمن الدولي أصدر بالإجماع، قرارين نصّ أحدهما على تشكيل بعثة سياسية في الخرطوم، تكون مهمتها دعم المرحلة الانتقالية بالسودان، بينما القرار الثاني يمدد بعثة يوناميد في إقليم دارفور لنهاية العام على الأقل.
وسبق أن قدمت السودان طلبا رسميا لمجلس الأمن الدولي، لسحب رسالة واستبدالها بأخرى تتعلق بطلب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، إنشاء بعثة سياسية تحت البند السادس لدعم مفاوضات السلام وإنقاذ الوثيقة الدستورية.
يشار إلى أن مجلس الأمن والدفاع في السودان، يختص بإعداد سياسات في مجال تخصصه واتخاذ وإصدار القرارات الملزمة، ويترأسه رئيس المجلس السيادي ويضم في عضويته رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية والعدل والمالية والتخطيط الاقتصادي.