فتح وحماس.. 10 ساعات من المحادثات "الإيجابية" برعاية مصر
أنهى مسؤولون من "فتح" و"حماس"، الليلة، 10 ساعات من المحادثات المتواصلة في مقر المخابرات العامة المصرية بالقاهرة
أنهى مسؤولون من "فتح" و"حماس"، الليلة، 10 ساعات من المحادثات المتواصلة في مقر المخابرات العامة المصرية بالقاهرة، على أن يستأنفوا هذه المحادثات قبل ظهر غد الأربعاء.
وقال مسؤولون من "فتح" و"حماس" لبوابة "العين" الإخبارية: إن المحادثات استمرت 10 ساعات، ولكنهم رفضوا الإدلاء بتفاصيل عنها بناء على اتفاق مسبق مع السلطات المصرية لضمان نجاحها.
- الحمدالله و20 مسؤولاً يختبرون جدية حماس في غزة الإثنين
- فتح وحماس في القاهرة الاثنين بحثا عن حلول توافقية
ومع ذلك فقد وصف المسؤولون المحادثات بأنها إيجابية، مشيرين إلى أنها ستستأنف قبل ظهر الأربعاء في أحد مقار المخابرات العامة المصرية بعيدا عن وسائل الإعلام.
وقال مصدر في حركة "فتح" لبوابة "العين" الإخبارية: إن "المباحثات سادتها روح إيجابية للغاية، حيث بحث الطرفان، وبمشاركة مصرية فاعلة، الملفات العالقة، وتم التوصل إلى تقريب وجهات النظر بشكل كبير".
وأضاف: "اتفق الطرفان على استئناف المحادثات، على أن يتم وضع مسودة للقضايا التي سيتم الاتفاق حولها بشكل كامل، ومن ثم الانتقال إلى بقية القضايا المدرجة على جدول الحوار".
وهذا هو أول لقاء مباشر بين "فتح" و"حماس" منذ إعلان حركة "حماس" نهاية الشهر الماضي حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، ووصول الحكومة الفلسطينية إلى قطاع غزة لتسلم مهامها.
ويرأس عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد وفد الحركة الذي ضم أعضاء اللجنة المركزية حسين الشيخ، وأحمد حلس، وروحي فتوح، إضافة إلى رئيس المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج، وعضو المجلس الثوري فايز أبو عيطة.
فيما ترأس وفد "حماس" نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، وعضوية أعضاء المكتب السياسي يحيى السنوار، وخليل الحية، وعزت الرشق، وحسام بدران، وروحي مشتهى.
وجاء في نص بيان مشترك، في ختام الاجتماعات: "انطلاقا من الشعور بالمسؤولية الوطنية، واستجابة لتطلعات الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وتلبية لدعوة كريمة من جمهورية مصر العربية الشقيقة، عقدت حركتا فتح وحماس الجلسة الأولى للحوار الوطني الفلسطيني بالقاهرة، برعاية مصرية يوم 2017/10/10، حيث تقدمت الحركتان بالشكر والامتنان للقيادة المصرية؛ لرعايتها جهود إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة، والتي اتخذت أولى خطواتها بحل اللجنة الإدارية بقطاع غزة، وبدأت حكومة الوفاق الوطني تولي مهامها بالقطاع، وبناء عليه تمت مناقشة عدد من موضوعات ملف المصالحة الفلسطينية بعمق بهدف رفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني، وتخفيف الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، وقد سادت المباحثات أجواء إيجابية، وأكد المشاركون تطلعهم لمواصلة الحوار غدا بنفس الروح البناءة".