في رمضان.. تشكو العائلات من عبء المصاريف، على الرغم من أنه شهر من المفترض أن يقل به الاحتياج الغذائي، ولكن ما يحدث هو العكس تماما.
في كل عام، يحذّر المستشارون الأسريون والاقتصاديون من استمرار ظاهرة الإسراف في الطعام والشراب والاستهلاك في رمضان، حيث تتضاعف ميزانية الأسر في هذا الشهر الفضيل بنسب تصل إلى 50% في المتوسط.
وتشكو العائلات من عبء المصاريف التي تثقل ميزانيتها، على الرغم من أن رمضان شهر من المفترض أن يقل به الاحتياج الغذائي تبعاً لتقلص عدد الوجبات الغذائية، ولكن ما يحدث في الحقيقة هو عكس ذلك تماما.
ومع الحملات الترويجية والتسويقية التي تشنها الشركات لتشجع على الاستهلاك للمنتجات المختلفة، والميل إلى التبذير والشره الشرائي في هذا الشهر، فإن الحاصل هو ضغط غير مبرر على الميزانية الأسرية، وهنا وضعت لك "العين الإخبارية" بعض النصائح الاقتصادية التي تساعدك في التحكم في ميزانية الشهر الكريم.
فاتباع بعض الخطوات البسيطة يمكنك خفض هذه التكاليف الإضافية قدر الإمكان، وجعلها تقتصر على الضرورات الملحة التي هي من جزء من عادات هذا الشهر، من دعوات وولائم وتحضيرات لعيد الفطر، ويكمن ذلك بالأساس في الحد من الاستهلاك الغذائي ليغطي الحاجات، والبعد عن الإسراف الذي يؤدي إلى التخلص من كميات هائلة من فائض الغذاء اليومي، وهو ما يتنافى مع روح الشهر الذي يطغى عليها "الزهد".