مهرجان أيام قرطاج التونسي للموسيقي ينطلق 6 أبريل/نسيان فى نسخته الثالثة بمشاركة ملحنيين وعازفين ومنتجين عرب وأجانب.
أعلن مدير مهرجان أيام قرطاج الموسيقية بتونس حمدي مخلوف أن الدورة الثالثة للمهرجان ستقام في الفترة من 9 إلى 16 من أبريل/نيسان بمشاركة مجموعة كبيرة من العازفين والملحنين والمنتجين على الساحتين العربية والعالمية.
وقال مخلوف، إن إدارة المهرجان تراهن للعام الثاني على التوالي على صالون الصناعات الموسيقية الذي يقام على مدى 3 أيام بقصر المؤتمرات في العاصمة تونس ويعد حجر الزاوية للمهرجان نظرًا لما يقدمه من حراك وفرص للتلاقي بين الفنانين والمنتجين ومديري المهرجانات وغيرهم من المعنيين بالموسيقى.
وتولى مخلوف - وهو عازف عود وملحن حاصل على الدكتوراه في العلوم الموسيقية من جامعة السوربون بباريس ويعمل أستاذًا مساعدًا بالمعهد العالي للموسيقى بتونس- رئاسة أيام قرطاج الموسيقية في العام الماضي فقط.
وقال في مقابلة مع وكالة تونس إفريقيا للأنباء الرسمية: "لا يمكن الحديث اليوم عن مجرد عروض موسيقية."
وأضاف "تميز صالون الصناعات الموسيقية العام الماضي بالإقبال الكبير الذي شهد حضور 40 مشاركًا من مختلف البلدان الإفريقية والمتوسطية والعربية."
وقال مدير المهرجان، إن حفلي افتتاح وختام المهرجان هذا العام سيقامان في قصر المؤتمرات في تونس العاصمة نظرًا لخضوع المسرح البلدي حاليًا لأعمال صيانة وتوسعة فيما تتوزع باقي الأنشطة على 12 جهة أخرى.
وعن التحكيم في المهرجان قال مخلوف، إن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية هذه الدورة تتكون من 9 أشخاص ويترأسها الملحن والمطرب التونسي عدنان الشواشي.
وتضم اللجنة في عضويتها عازف الكمان التونسي البشير السالمي والمنتج رائد عصفور مدير مهرجان البلد الأردني والمؤلف الموسيقي التونسي وناس خليجان وعازف الجاز الفرنسي ميشال مار إلى جانب الفنانة اللبنانية أميمه الخليل والموسيقي التونسي أمين بوحافة.
وتقتصر المنافسة بالمسابقة على المشاريع الموسيقية الجديدة والمبتكرة والتي تقدم في شكل عروض مباشرة من حاملي الجنسية التونسية أو إحدى جنسيات البلدان العربية والإفريقية.
وتشمل المسابقة الرسمية للمهرجان علي 12 عرضًا بينها عروض تونسية و3 عروض من السنغال وبنين والمغرب فيما يقدم خارج المسابقة أكثر من 25 عرضًا فنيًّا متنوعًا.
aXA6IDMuMTMzLjEyNC4xNjEg جزيرة ام اند امز