الاحتلال يزعم اعتقال فتاة فلسطينية في الخليل كانت تنوي تنفيذ عملية طعن بسكين، فيما أنذرت عائلة أسير باخلاء منزلها لهدمه
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي إحباط عملية طعن صباح اليوم الجمعة، كانت فلسطينية تعتزم القيام بها في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، فيما أخطرت بهدم منزل أسير فلسطيني من مدينة جنين، ضمن سياسة العقاب الجماعي.
وقالت القناة الإسرائيلية العاشرة على موقعها الإلكتروني، إن جنود الاحتلال اعتقلوا فتاة فلسطينية في منطقة تل ارميدة بالخليل، بذريعة محاولةً تنفيذ عملية طعن دون وقوع إصابات في صفوف الجنود.
وذكرت أنه عثر بحوزة الفتاة على سكين، وأنها أحيلت للتحقيق، لافتة إلى أنها اعتقلت في منطقة قريبة من المكان الذي وقعت فيه عملية طعن يوم أمس وأدت لإصابة جندي واستشهاد فلسطينيين اثنين.
يشار إلى أن 34 إسرائيليا قُتلوا وأصيب أكثر من 450 في سلسلة عملية فدائية فلسطينية منذ مطلع أكتوبر الماضي بينها أكثر من 160 محاولة وعملية طعن.
إخطار بهدم منزل أسير
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية في جنين شمال الضفة الغربية وأخطرت ذوي أسير بهدم منزله، ضمن سياسة العقاب الجماعي ضد ذوي منفذي العمليات الفدائية.
وقال مصدر محلي إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت منزل ذوي الأسير بلال أحمد أبو زيد المتهم بالمشاركة في تنفيذ عملية فدائية في مدينة القدس الشهر الماضي.
وذكر المصدر أن قوات الاحتلال سلمت العائلة بلاغا عسكريا موقّعا من قائد المنطقة في جيش الاحتلال يتضمن قرارا بهدم المنزل، بحجة أن أبو زيد شارك في عملية إطلاق نار وطعن بتاريخ 16-2-2016 قتل خلالها هدار كوهين وأصيبت مجندة أخرى".
وأضاف المصدر أن قوات الاحتلال استجوبت أصحاب المنزل وفتشته واعتلت أسطح منازل في المنطقة وحولتها لنقاط مراقبة قبل أن تنسحب من البلدة.
ويشار إلى أن كوهين قتلت في عملية باب العمود في القدس نفذها فدائيو قباطية الثلاثة وحوصرت البلدة على إثرها لأيام، وكانت قوات الاحتلال سلمت في وقت سابق الشهر الماضي ذوي الشهداء الثلاثة إخطارات بهدم منازلهم.